لشكر يعقد ببرشيد لقاءات تواصلية مع القيادات الإقليمية الجديدة+ صور

لشكر يعقد ببرشيد لقاءات تواصلية مع القيادات الإقليمية الجديدة+ صور

ن / ح

عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تحت الرئاسة الفعلية للكاتب الأول للحزب، صبيحة أمس الأربعاء 31 مارس المنصرم، بمقر الحزب ببرشيد، لقاءا مع الأجهزة الحزبية الجديدة، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بحضور عضوي المكتب السياسي لحزب الوردة، فتيحة سداس والمهدي المزواري، إضافة إلى أعضاء عن المجلس الوطني للحزب، كما حضر اللقاء أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب ببرشيد، وكتاب الفروع الحزبية ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، وفي هذا الإطار، تم تقديم مرشح الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة محمد البوعمري.

وتميز اللقاء باستقبال عدد من الملتحقين الجدد بالحزب، في إطار ترحال سياسي جماعي لجميع أعضاء حزب الديمقراطيون الجدد بالحزب إقليميا، كما التحق بالحزب عدد من مناضلي ومستشاري قادمين من حزب العدالة والتنمية.

فقد جاء هذا الاجتماع الموسع الذي انعقد بمقر الكتابة الإقليمية للحزب، تفاعلا مع رغبة مناضليه في عقد لقاءات تواصلية في ظل الظرفية الراهنة، مع اقتراب موعد الإستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة، الغاية منه ترتيب أوراق الحزب على المستوى الإقليمي، ومنها تقديم القيادة الجديدة لهذا الحزب إقليميا، والوقوف والإطلاع على ظروف الحزب بعاصمة أولاد احريز.

وأورد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببرشيد،  أن اللقا جاء نتيجة لمجموعة من المواضيع المهمة التيتم طرحها للتداول العلني والمشاورات القبلية، والمتعلقة بتقديم القيادة الإقليمية الجديدة للحزب، والتي نراهن فيها على مستقبل منطقة برشيد، والمرتبطة بمنظومة الانتخابات والمستقبل السياسي والاجتماعي والاقتصادي للإقليم، وأضاف بالمناسبة فالاتحاد الاشتراكي لم يقصي أي جهة توسم فيها الحزب الكفاءة والإخلاص في السهر على مصالح المنطقة، ومن ثم فإن الباب مفتوح لكل من أراد الدخول لخوض النضال، شريطة تغليب المصلحة العامة الشاملة على المصالح والمطامع الشخصية.

وشدد المتحدث نفسه، على أن مبادرة الاتحاد الاشتراكي هاته المتعلقة بتقديم القيادة الإقليمية في هذا الوقت بالذات، يجب أن يتم التجاوب معها  من أجل التعريف ووضع برنامج عمل مع الفعاليات السياسية الوافدة على الحزب من أطياف سياسية أخرى، وهو أمر ليس فيه بحث عن الزعامة الحزبية فقط أو الاستفراد بالنتائج، وإنما هو فقط دعوة لحوارات وعقد لقاءات تشاورية وتواصلية استعدادا للاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة، وفي إطار وضع استراتيجيات تجمعنا كمناضلين قصد ترتيب الأوراق وإعادة النظر في مجموعة من الأمور ليس إلا.