فعاليات المجتمع المدني تتدارس الوضع الأمني بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك مع رئيس المنطقة الأمنية المراقب العام عبدالمجيد فاتن

في إطار تعزيز سبل التواصل بين جمعيات المجتمع المدني والإدارة العامة للأمن الوطني، عقد يوم 28 أكتوبر 2016، بالقاعة المخصصة للاجتماعات بالمنطقة الأمنية ابن امسيك، لقاء تواصلي وذلك انطلاقا من الدور الكبير الذي تلعبه فعاليات المجتمع المدني بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، ورصدهم لمجموعة كبيرة من الاختلالات التي يعاني منها ساكنة المنطقة وانشغالاتهم المتعلقة بأمنهم واستقرارهم…وذلك بحضور رئيس المنطقة الأمنية المراقب العام عبدالمجيد فاتن والعميد المركزي بنداني ورئيس فرقة الشرطة القضائية منير ونائب رئيس قسم الاستعلامات العامة العميد عبداللطيف مبروك، كما حضر اللقاء 15 ممثلا عن المجتمع المدني وساكنة المنطقة، في البداية أعرب كل من العميد المركزي بنداني والعميد مبروك عن أهمية اللقاء التواصلي والحوار الجاد بين الفاعلين الجمعويين وذلك من أجل رصد السلوكات الجانحة والمنحرفة معتبرين الحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع، مجتمع مدني، ساكنة والأجهزة الأمنية، ومن ناحيته أكد رئيس فرقة الشرطة القضائية ابن امسيك "استعداده التام التفاعل مع أي اتصال جاد للإدلاء بأي معلومة تفيد تواجد منحرفين أو مروجي المخدرات بأنواعها وما عليكم إلا أن تجربوا تفاعلي مع أي اتصال، وإن كانت مجرد شكوك فلن نتأخر في الاستجابة والأهم هو أن تكون المعلومة جادة ومضبوطة وكيفما قال أحد الجمعويين بأننا هنا من أجل تحريك عجلة جهاز الأمن لمحاربة الجريمة والانحراف في الشوارع والأزقة، أما بالنسبة للجريمة المنظمة فهو شئ مستبعد بالمنطقة، كل ما هنالك مناوشات وتبادل الضرب والجرح بين أبناء الحي الواحد…".

وكانت كل مداخلات رؤساء الجمعيات وبعض الساكنة، تصب في اتجاه واحد وهو ضرورة انفتاح الإدارة العامة للأمن الوطني، على القضايا الملحة للمواطنين وذلك لرصدهم عدة ظواهر مرتبطة بتجمعات بعض الشباب في أماكن عمومية، وظهور أقراص مهلوسة من نوع جديد تهدد تلاميذ المدرسة العمومية لأنها تغري العديد من المجرمين على ممارستهم الإجرامية ضد فلذات كبدنا، مؤكدين أنها باتت نقط سوداء أرهقت آباء وأولياء وأمهات التلاميذ، كما أشارت رئيسة جمعية مفتاح الخير للتنمية حسناء قبلي، على ضرورة السهر للحفاظ على أمن وممتلكات وسلامة ساكنة أحياء السالمية، وأشادت بدور الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومن خلال مداخلة قيمة لناشط وفاعل جمعوي بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك،  استعرض مجموعة من المعلومات والنقاط المهمة السوداء  (…)، وتعهد الحاضرون من فعاليات المجتمع المدني والساكنة، على العمل مع شرطة ابن امسيك، من أجل تقوية آليات التواصل وفق مقاربة تشاركية، لتحقيق النتائج المرجوة لإرساء تصور شمولي محيط بكل القضايا الأمنية المرتبطة بأمن الساكنة وراحتهم بالمنطقة.

واستعرض في كلمة ختامية رئيس المنطقة الأمنية المراقب العام عبدالمجيد فاتن، المجهودات المبذولة من طرف كل الأجهزة الأمنية من أجل السهر على راحة الساكنة، وأن الشرطة دائما وأبدا في خدمة الشعب، وأن باب مكتبه مفتوح في وجه كل فعاليات المجتمع المدني لطرح أي إشكال أو احتياج أمني

لديهم لتطويق كل الانحرافات والقضاء عليها يدا في يد.