فضيحة فراغ شبابيك الأبناك شطط وتعسف

فضيحة فراغ شبابيك الأبناك شطط وتعسف

طالب الجمعية الوطنية من أجل العدالة  بضرورة محاسبة الأبناك على فضيحة فراغ الشبابيك الإلكترونية من السيولة قبيل عيد الأضحى،معتبرة أن “ما وقع للزبناء تقع مسؤوليته على الجهات المتعاقدة معه، تستوجب المحاسبة لتفادي الأخطاء التي تكرس الحكرة واللامبالاة”.

وعبرت الجمعية الوطنية، في بيان لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن إستنكارها لعدم اهتمام الأبناك المعنية بما وصفته بـ”مأساة فئة عريضة من المواطنين الذين لم يستطيعوا سحب بعض من أموالهم، قصد صرفها لحاجياتهم الضرورية، بمناسبة عيد الأضحى، بمعالجة هذا الوضع، أو التواصل مع زبنائها قبل حدوث الواقعة”.

ووصف المصدر أن فراغ شبابيك الأبناك بأنه “شطط وتعسف”،مؤكدا أن للأبناك المعنية تتحمل المسؤولية عن أي “خطأ أو تأخير بسبب سوء التدبير أو أي أسباب خفية”، معتبرة أنه “لا يجوز التصرف في ودائع الزبناء، بأي ذريعة كانت فإذا كان هناك عطب أو أي مبرر آخر فالبنك مسؤول عليه..لأن الأبناك تقدم خدمات لزبنائها بمقابل مادي”.