فرق شعبية تطوعية لمحاربة الجريمة المنظمة بحي البركة و”حمارة” وحي مولاي رشيد

فرق شعبية تطوعية لمحاربة الجريمة المنظمة بحي البركة و”حمارة” وحي مولاي رشيد

على إثر تفاحش المظاهر الإجرامية، من سرقة وسطو واغتصاب واعتراض السبيل، بحي مولاي رشيد، خاصة ببلوك “4”، والأحياء المحيطة به، والتي تشكل إما امتدادا لعمل المجرمين، أو قاعدة انطلاق لهم، على الرغم من المداهمات الأمنية، إلا أن شساعة المنطقة، والاكتظاظ السكاني بها، وتدني المستوى المعيشي وارتفاع نسبة البطالة والجنوح، بسبب توفر أسبابه من بيع للخمور والمخدرات، فإن الجرعة ما فتئت تتسع، وصار حي مولاي رشيد سيء السمعة، محليا ووطنيا.
هذا، وذكرت مصادر متطابقة، أن الساكنة كونت دون اتفاق ما يشبه مجموعات أمنية تطوعية من شباب الحي، لأجل ردع المنحرفين وعتاة المجرمين، الذين ينتهكون أمن وأمان السكان، ويروعون النساء، الشابات تحديدا، والضيوف، وطالبات كليتي الآداب والعلوم، وتلامذة معهد التكوين المهني، وزائرات “القيساريات”، سواء تلك المتواجدة بمحيط الخيرية والمسجد.
وحسب ذات المصادر، فإن ما يزيد الطين بلة انتشار مقاهي الشيشة أو المقاهي ذات الخدمات الرديئة، والتي يرتادها متعاطو المخدرات والمراهقات وعاهرات البؤس وكذا مقاهي الرهان، على امتداد شوارع: إدريس الحارثي والعقيد العلام ومحمد بوزيان والقوات المساعدة، ناهيك عن الأسواق العشوائية بحي المسيرة، حيث مجمع ذوي السوابق يتاجرون في المسروقات.
وأكدت نفس المصادر أن الأمر استفحل بعد أن مس كذلك كل من حي البركة وحي السلامة وحي الفلاح وحي للا مريم وحي “حمارة”.