فراشات لبيع المسروقات بتراب الدارالبيضاء الكبرى والسلطات المحلية في دار غفلون
عبدالمجيد مصلح
تتحول أرصفة وطرقات وأزقة وشوارع الدارالبيضاء بما فيها عمالة "أنفا" القلب النابض للعاصمة الاقتصادية، (البرانس مولاي عبدالله، شارع محمد الخامس…) إلى سوق يقصده اللصوص لعرض بضاعتهم المسروقة على اختلاف أنواعها، وبأسعار زهيدة، ويأتي على رأس تلك السلع المعروضة للبيع الهواتف النقالة بأنواعها والبدلات والأدوات المنزلية وغيرها، ويتصدر سوق القريعة وشارع محمد السادس بعمالة الفداء و"سوق الأربعاء" وحي السدري وحي المسيرة بعمالة مولاي رشيد وشارع أفغانستان وليساسفة بعمالة الحي الحسني قائمة الأسواق التي يعرض فيها المسروق علنا ودون رادع من جانب الأجهزة الأمنية، ولم يخل أيضا سوق المسروقات من بيع الأحذية المسروقة، ويتراوح ثمن الحذاء 25 درهم إلى 70 درهم، بل لم تسلم حتى البالوعات العمومية حيث أكد ساكنة الأحياء المتضررة سرقتها أكثر من مرة دون تدخل يذكر من جانب السلطات المحلية التي تضطر إلى استبدال تلك البالوعات بأخرى ومن بين المسروقات المعروضة للبيع البطاريات التي تباع بشكل علني في سوق أشبه ما يكون بالسوق السوداء…