عين الشق بدون مخابرات مغربية

عين الشق بدون مخابرات مغربية

أقامت مقاطعة عين الشق بعد زوال يوم 30 يوليوز 2016، بساحة "كيوطو" حفل غنائي بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش المجيد، تميز الحفل بحضور وازن لعدد من المنتخبين والمجتمع المدني والساكنة، هذه المناسبة يعرفها شهر يوليوز من كل سنة على مستوى تراب المملكة والهيئات الدبلوماسية التابعة للمملكة بالخارج وتعتبر من أعز الذكريات الوطنية وأسماها… ذكرى تربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. لم يخلو الحفل الذي أقامته مقاطعة عين الشق من الأخطاء البروتوكولية والإيتيكيت بل لم يحترم منظمو الحفل مشاعر الساكنة والمتتبعين، فالسلوك الجيد بالأداء الراقي لأي عمل وقدرة المسؤولين عن التنظيم  التصرف عمليا بكل تهذيب مع المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة ليجذبوا المستمعين إليهم ليحظوا باحترامهم وينال العمل الذي قاموا به إعجابهم وإعجاب من أناطوا لهم مهمة التسيير، فجل المناسبات التي تعرفها المملكة المتعلقة بذكرى عيد العرش أو الاستقلال أو ثورة الملك والشعب وغيرها من المناسبات التي لها علاقة بالقصر الملكي، يبتدئ المنشط بالتعريف بالمناسبة وشرح العلاقة التي تجمع الشعب المغربي بالعرش العلوي الشريف، لكن وللأسف لم يتوقع الحضور عند صعود المنشط للخشبة بدئ الحديث بالثناء على رئيس مقاطعة عين الشق وأعضاء الأغلبية وأن هذا الحفل ما كان ليكون لولا وجود رئيس اسمه عبدالمالك الكحيلي، كلمات كان من الممكن أن تتسبب في مشاكل كثيرة لولا تدخل بعض الفاعلين لتهدئة الأوضاع، والغريب في أمر هذا الحفل الغنائي، هو تسجيل غياب الأمن بالزيين الرمسي والمدني الذي ساهم بشكل كبير كذلك في استفحال ظاهرة الركوب على الأحداث، وقد شوهد رجلي أمن بزي رسمي كانوا منشغلين بإشارة المرور، (يعني لا علاقة لهم بالمهرجان الغنائي ولا بما يدور في فلكه). إن غياب العلم الوطني بمعرض الثقافات الذي نظمته إحدى الجمعيات بشراكة مع مقاطعة عين الشق بملتقى شارع 2 مارس والقدس (فضاء كيوطو) يتحمل مسؤوليته المنظمون، فالكل مسؤول عن هذه المهزلة وأولها السلطات المحلية والأمن المخابراتي الذي من واجبه الوقوف على كل صغيرة وكبيرة…اللهم إذا كان في عطلة آخر الأسبوع...