عيب وعار هادشي مدينة البئرالجديد فيها 30 ألف نسمة ومعندهاش الوقاية المدنية
في وسط قرية، عفوا مدينة البئر الجديد التي نتساءل إن كانت فعلا تستحق صفة مدينة، و هل هذه الصفة مرتبطة بعدد السكان (30 ألف نسمة) أم لتواجد الشرطة بها عوض الدرك الملكي أم هناك أمور لا يفهمها سوى رجال السلطة.
جلست بجانب أحد الفاعلين الجمعويين بذات المدينة و كان أول ما قاله في حق البئر جديد"راه عار هادشي واش إلى وقعات شي كارثة خاصنا نتسناو الوقاية المدنية حتى تجي من أزمور أو الجديدة" قبل أن يتساءل عن السبب وراء عدم تفعيل مقرر إحداث ثكنة أو على الأقل مركز للوقاية المدينة بمدينة البئر الجديد، بجهة الدار البيضاء سطات، حيث أصبح هذا الأمر ضرورة ملحة للساكنة المحلية لما تشهده المدينة من حرائق و حوادث سير خطيرة بين الفينة والأخرى، ما يستدعي التدخل العاجل تماشيا مع مستوى النمو الديمغرافي والاقتصادي والاجتماعي بالبئر جديد.
و هذا يستوجب من الجهات المعنية إحداث وحدة تابعة للثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بالجديدة للتدخل الأولي في حالة وقوع بعض الحوادث الطارئة وتقريب هذه الخدمات من المواطنين تجاوزا لبعد المسافات وما ينتج عنه التأخر في عمليات التدخل لتقديم الإسعافات الأولية أو إطفاء النيران في الوقت المناسب مما سيساهم في تحقيق سرعة ونجاعة التدخلات في الحالات الخطيرة.
إن هذا الأمر أصبح مطلبا ملحا لساكنة المدينة التي ما فتئت تستحضر فاجعة "سويقة الخميس" وحريق المحل التجاري بحي النضال وغيرها من المواقع المختلفة…
و للإشارة فالبناية الجديدة الموجودة بإحدى التجزئات، والتي اتفق الجميع على تخصيصها كفرع للوقاية المدنية بمدينة البئرالجديد، مع تخصيص مكان للشاحنة بأرضية متميزة، لم تعد تتوفر فيها شروط استضافة الوقاية المدنية، وذلك راجع للخراب المتكرر الذي يستهدف تجهيزاتها، بل أصبحت مرتعا للمجرمين و المتشردين وذوي السوابق العدلية يعيثون فيه فسادا، ولم تسلم من هذه الاعتداءات حتى البناية المجاورة التي كان من المفترض أن تكون دائرة أمنية تابعة لمفوضية البئر الجديد …
فهل يستطيع باشا المدينة و رئيس المجلس البلدي، أن ينقدوا ما أفسدته أيادي المنحرفين والمجرمين مع العلم أن الساكنة المجاورة تسمع بين الفينة والأخرى صراخ وصياح الفتيات (عتقوا الروح)؟
و هل سيتم التعامل مع البئر الجديد كمدينة بكل ما تحمل هذه التسمية من معنى؟