عاجل.. كما كان متوقعا الملك يستقبل بنكيران ويعينه رئيسا للحكومة لولاية ثانية

عاجل.. كما كان متوقعا الملك يستقبل بنكيران ويعينه رئيسا للحكومة لولاية ثانية

كما كان متوقعا، استقبل الملك محمد السادس ظهيرة اليوم السيد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وكلفه هذا الإثنين بتشكيل الحكومة الجديدة بعد انتخابات السابع من أكتوبر.

وكان ابن كيران مصحوبا بمصطفى الرميد وزير العدل والحريات في الحكومة المنتهية ولايتها، ويأتي هذا الاستقبال ثلاثة أيام بعد اقتراع السابع من أكتوبر الذي حل فيه حزب العدالة والتنمية أولا.

وحصل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التي جرت الجمعة على 125 مقعدا من أصل 395، فيما حصل غريمه حزب الأصالة والمعاصرة على 102 من المقاعد ليستأثر هذان الحزبان وحدهما ب57,5% من المقاعد، فيما توزعت المقاعد المتبقية على عشرة أحزاب أخرى.

واستطاع عبد الإله ابن كيران المعروف بشخصيته الكاريزماتية، قيادة الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية دون أن يفقد الإسلاميون شعبيتهم، وقد أكدت الانتخابات ذلك.

واستطاع ابن كيران الذي أعلن مرارا ولاءه للملكية كضمانة للاستقرار في المغرب، أن يفرض نفسه وحزبه شريكا أساسيا للملكية، رغم الصعوبات والضغوط التي واجهته داخل وخارج التحالف الحكومي السابق.

وبحسب المؤرخ المغربي المعطي منجب، فقد “نجح ابن كيران في تقلد دورين؛ من الناحية الرسمية كان رئيسا للحكومة، ومن الناحية غير الرسمية لعب دور المعارضة”.

 

 
وينص دستور 2011 على أن يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات

 

كما كان متوقعا، استقبل الملك محمد السادس ظهيرة اليوم السيد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وكلفه هذا الإثنين بتشكيل الحكومة الجديدة بعد انتخابات السابع من أكتوبر.

وكان ابن كيران مصحوبا بمصطفى الرميد وزير العدل والحريات في الحكومة المنتهية ولايتها، ويأتي هذا الاستقبال ثلاثة أيام بعد اقتراع السابع من أكتوبر الذي حل فيه حزب العدالة والتنمية أولا.

وحصل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التي جرت الجمعة على 125 مقعدا من أصل 395، فيما حصل غريمه حزب الأصالة والمعاصرة على 102 من المقاعد ليستأثر هذان الحزبان وحدهما ب57,5% من المقاعد، فيما توزعت المقاعد المتبقية على عشرة أحزاب أخرى.

واستطاع عبد الإله ابن كيران المعروف بشخصيته الكاريزماتية، قيادة الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية دون أن يفقد الإسلاميون شعبيتهم، وقد أكدت الانتخابات ذلك.

واستطاع ابن كيران الذي أعلن مرارا ولاءه للملكية كضمانة للاستقرار في المغرب، أن يفرض نفسه وحزبه شريكا أساسيا للملكية، رغم الصعوبات والضغوط التي واجهته داخل وخارج التحالف الحكومي السابق.

وبحسب المؤرخ المغربي المعطي منجب، فقد “نجح ابن كيران في تقلد دورين؛ من الناحية الرسمية كان رئيسا للحكومة، ومن الناحية غير الرسمية لعب دور المعارضة”.

وينص دستور 2011 على أن يعين الملك رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات