تمكن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من دخول مقر حزب الإتحاد الإشتراكي بعد تدخل القوات الأمنية التي فرقت باستعمال القوة عددا من الإتحاديين الغاضبين.

وظل رئيس الحكومة متحصنا داخل سيارته وسط احتقان كبير بعد رفض عدد من الإتحاديين دخوله للمقر الحزب بأكدال، قبل أن يستعين اتحاديون آخرون (منظمو الندوة) بالعناصر الأمنية التي استعملت القوة لفسح الطريق أمام بنكيران لولوج المقر.

ولازال مقر الحزب ولحدود كتابة هذه الأسطر يعرف غليانا غير مسبوق، نظرا لتوافد الإتحاديين الغاضبين والرافضين لهذه الزيارة.