ظاهرة “الباركينغ” حظائر العشوائية و ابتزازات للسائقين

ظاهرة “الباركينغ” حظائر العشوائية و ابتزازات للسائقين

انتشرت المواقف العشوائية للسيارات بشكل ملفت للانتباه بجل المدن المغربية، حيث يستولي بعض الاشخاص على مساحات و فضاءات شاغرة وحتى على أرصفة الطرقات و حوّلوها إلى حظائر في ظل غياب سلطة رقابية تضع حدا لهذه الظاهرة ما أصبح يثير يوميا تذمر و استياء السائقين الذين يدخلون في شجارات و مناوشات يوميا مع هؤلاء الشباب ف العديد من الأحياء التي أصبحت تعج بأصحاب «الباركينع»، يديرها اشخاص، يقطنون بمناطق يمارسون فيها نشاطهم غير الشرعي، مستعملين ألفاظ بديئة ليدفع أصحاب المركبات مستحقات الركن حسب مدة التوقف ما جعل العديد من المواطنين يعيشون حالة من الفزع و التذمر ككل مرة خصوصا منهم النساء ، حيث تتواجد حالات كثيرة يرفض خلالها السائقون الدفع سيما في حال ركن سياراتهم أمام أي محل أو إدارة ولدقائق معدودة، إذ غالبا ما يتعرض العديد من هؤلاء إلى الاعتداء نتيجة رفضهم التسديد لغياب نص قانوني يجبرهم على ذلك
و يعاني اغلب هؤلاء الشباب المالكين للمواقف العشوائية من عدم منحهم الرخص لمزاولة هذا النشاط و اشتكوا كثيرا من العراقيل التي يجدونها كلما ذهبوا إلى الجهات المعنية ، بأنهم يلقون صعوبات كثيرة عندما يتعلق الأمر بطرح ملف الحصول على رخصة حارس حظيرة تسمح لهم بمزاولة نشاطهم في إطار قانوني، حيث يطول انتظار الرد لقبول أو رفض الملف، الأمر الذي صار يوحي لهم بأن عملية منح الرخص تتم ب ‘’الوساطة و الزابونية”. .
أن حظائر السيارات غير الشرعية هي ظاهرة اجتماعية وطنية ، هذا النوع من النشاط الذي أصبح يقلق المواطنين بشكل لافت في الآونة الأخيرة. و لا يزال مشكل موقف السيارات قائما بعديد المدن، وخاصة تزامنا وفصل الصيف، حيث تنتشر هذه الحظائر بقوة وكالفطريات، فارضة منطقها على الأشخاص والمصطافين.