طرد إمام مسجد الأعظم بابن أحمد بدون أسباب والرابطة تدخل على الخط

أشارت مصادر عليمة أن باشوية ابن أحمد توصلت ببلاغ من طرف مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسطات بتوقيف إمام مسجد الأعظم عن أداء مهامه الدينية  والذي سلمته للمعني قصد مغادرة المسجد لأسباب مجهولة .

ورجحت مصادر حقوقية من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن ملف طرد إمام المسجد الأعظم تعود لأسباب احتجاجه يوم 07 غشت 2016 داخل المسجد نتيجة عدم توصله براتبه الشهري لأكثر من ستة شهور واعتبرت الاحتجاج حق مشروع يكفله الدستور والمواثيق الدولية .

وتعود تفاصيل هذه المؤامرة التي حركها خطيب الجمعة السابق بمساعدة المؤذن والقيم المسجد، قصد إزاحة إمام المسجد وتعويضه بابنه إلى  بداية شهر غشت ، حينما صرح إمام المسجد عبر مكبر الصوت داخل المسجد بعد الصلاة حول حرمانه من رواتبه الشهرية لستة أشهر ، ومنعه من ولوج المسجد  والمقصورة .

الأمر الذي فطن له المصلون وتضامنوا مع إمام المسجد المعروف باستقامته الدينية والأخلاقية ، ومحبوب لدى الجميع.

وتجدر الإشارة أن إمام المسجد تم طرده دون أن يتوصل برواتبه الشهرية السابقة والحالية ، مما اعتبرته الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بابن أحمد والدائرة ظلم  وطرد تعسفي بدون مبررات وحرمان من حقوق مشروعة وقانونية .

وفي نفس السياق صرحت مصادر الرابطة أن خطيب الجمعة بمسجد الأعظم السابق ، استغل مسؤوليته كمرشد وقربه من مسؤولي مندوبية وزارة الأوقاف وشؤون الإسلامية  ، وكذا منصب ابن خاله بالمجلس العلمي الجهوي ،  في طرد إمام المسجد الأعظم ،  حتى يتسنى له تشغيل ابنه في إمامة المسجد 

وأفادت الرابطة أنها قررت تنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع إمام المسجد المطرود وفضح مؤامرة التحكم في دواليب الدينية، أمام مسجد الأعظم ستعلن عن تاريخها.