طبيبة بمستعجلات مولاي عبدالله بالمحمدية تتعرض لمحاولة اعتداء
تعرضت طبيبة تعمل بمستعجلات مستشفى مولاي عبدالله بالمحمدية ليلة يومه الاثنين 24 ابريل 2017 في حدود الساعة الحادية عشر ليلا إلى محاولة اعتداء جسدي داخل غرفة الفحص من طرف شاب يعاني من اضطرابات نفسية وحسب شهود عيان ان لو لا تدخل الامن الخاص بالمستشفى وبعض المواطنين الذين حاولوا السيطرة على الوضع وتفادي وقوع ما لا يحمد عقباه
وحسب معطيات ان مصلحة المستعجلات تعاني من انعدام الامن العمومي خصوصا في الفترة الليلية مما يجعل حياة الطاقم الطبي والشبه الطبي والأمن الخاص في خطر مستمر بسبب الاعتداءات المتكررة من لدن بعض المرافقين للمرضى فان هذه الاعتداءات صارت تتخذ مسارا تصاعديا “بسبب عجز وزارة الصحة عن التصدي للانتهاكات وللاعتداءات اللفظية والجسدية في حق العاملين بالقطاع معتبرا أن اختيار الوزارة نهج سياسة الصمت والهروب إلى الأمام يعكس استخفافها بما يقع لموظفيها مع العلم ان الوزارة الوصية على هذا القطاع تروج خطاب تغليطي كما جاء على لسان بعض المسؤولين يحملون فيه الطاقم الطبي والشبه الطبي مسؤولية الوضع المتدني للخدمات الصحية كلها عوامل تساعد على تكرار الاعتداءات حيث تجعل الموظف يتحمل تبعات الاختلالات التي يعرفها النظام الصحي وتجعله موضوع الاحتجاجات السلبية للمواطن.