شوارع وأزقة مدينة برشيد تغرق في الأزبال

شوارع وأزقة مدينة برشيد تغرق في الأزبال

تعيش مدينة برشيد منذ أشهر على وقع انتشار واضح للنفايات بكل الشوارع والأحياء، ما بات يقض مضجع الساكنة.

وعبر عدد من سكان المدينة، عن امتعاضهم من انتشار الأزبال في الشوارع، في وقت تعجز الشركة المفوض لها تدبير القطاع عن الحد من ذلك.

وأضافوا أن كل شوارع المدينة أصبحت تعيش على وقع روائح كريهة تنبعث من الحاويات المهترئة وتزايد النفايات نتيجة انتشار الباعة المتجولين الذين أصبحوا يحتلون العديد من الشوارع بالمدينة.

ورغم تأكيد مصادر من داخل شركة “كومباك”، المفوض لها تدبير القطاع ببرشيد منذ أواخر الشهر الثاني من سنة 2015، على اضافة حاويات جديدة، إلا أن الوضع لازال على ما هو عليه.

وفي تعليق أحد المواطنين ، أكد أن التطاحنات التي يعرفها أعضاء المجلس البلدي لبرشيد، هي التي جعلت المدينة تغرق وسط هذه الأكوام من الازبال. حيث يجد المواطن نفسه ملزما بطرح نفاياته في الأزقة والشوارع، نظرا لسوء تسيير المسؤولين، الذين أصبح همهم الشاغل هو مصالحهم ومصالح عائلاتهم وأصدقائهم، متناسين مصالح المواطن الحريزي، الذي وضع ثقته في أناس كانوا بالأمس القريب يطلقون شعارات الاصلاح والتغيير، لكن بعدما وضعوا قبضتهم الحديدية على كراسي المسؤولية، تنكروا وأعطو بظهورهم للاصلاح والتغيير مكتفين ببعض الصور والتعليقات على حائطهم الأزرق الذي يبين عن ضعفهم في التواصل وحل مشاكل المواطنين عن حسب ذات المتحدث.

وأضاف المتحدث ” يجب فتح طلبات عروض لشركة التدبير المفوض للنظافة، بسبب الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه المدينة، التي تحولت كل مساحاتها، وشوارعها وازقتها إلى مطارح عشوائية للازبال، خاصة الحي الحسني وأمام مسجد ياسمينة ووكالات الأبناك.

وختم المتصلون حديثهم  بالتنديد بالوضع البيئي الخطير، والمرفوض، الذي أضحت تعيشه الأحياء السكنية لمدينة برشيد، حيث تتجمع في ابرز ملتقيات الطرق، والساحات الفارغة، كميات ضخمة من النفايات المنزلية، فيما يلعب المجلس البلدي دور المتفرج فقط.