شغيلة مراكز التلقيح ضد الوباء تنفي وجود إشعار بالعمل إلى الثامنة مساء

صورة: أرشيف

على الرغم من إعلان وزارة الصحة بشكل مستعجل بأن المراكز الصحية المخصصة للتلقيح ستظل مفتوحة حتى الثامنة مساء، فإن الأطر الصحية العاملة بهذه المراكز لم تتلق أي تبليغ رسمي بهذا المستجد، في حين تولت وزارة الداخلية مسؤولية إخبار النقابات الصحية بالخبر.

وفي هذا الإطار، قالت فاطمة الزهراء بلين، الإطار النقابي بالقطاع الصحي، إن الأطر الصحية لم يتم إخبارها بقرار افتتاح المراكز الصحية حتى الثامنة مساء.

وأضافت بلين: “كل ما تم القيام به هو بلاغ للرأي العام والمواطنين؛ لكننا كشغيلة صحية لم نتلق أي تعليمات، وحتى كنقابات لم يتواصل معنا أي مسؤول”.

الإطار النقابي بالقطاع الصحي تابعت، ضمن تصريح قائلة: “ربما كما جرت العادة سنتلقى أوامر وتعليمات عبر الهاتف و”واتساب”؛ وهو الشيء المخزي والمخجل”، مردفة: “نحن كشغيلة صحية تعدينا مرحلة الرغبة في تثمين ومقابل مادي لاشتغالنا خارج أوقات العمل ولاشتغالنا لأكثر من طاقتنا، كما يتم العمل به في باقي القطاعات”.

وفي هذا الصدد، شددت المتحدثة على أنه “اليوم كل ما نرغب فيه هو أن نعامل كموظفين في القطاع العام، وأن يتم التعامل معنا بطريقة رسمية عبر بلاغات موجهة إلينا أو مذكرات مصلحة”.

وأفادت بلين بأن المستجد اليوم هو تواصل وزارة الداخلية مع النقابات الصحية، قائلة: “إلى حد الآن، في إقليم بني ملال الداخلية هي التي أخذت على عاتقها تبليغ النقابات بالقرار لتبليغ الشغيلة؛ وهو مستجد في القطاع”.

وأضافت: “غريب إلى حد ما أن تتواصل الداخلية مع النقابات، وليس وزارة الصحة؛ لكن على الأقل هناك تواصل، وهناك من يستمع لمشاكل الشغيلة، وبناء عليه يتم التشاور”.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن مراكز التلقيح ستظل مفتوحة إلى الثامنة مساء طيلة أيام الأسبوع.

وأفادت الوزارة ذاتها، ضمن بلاغ لها، أنه من أجل تسريع وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد مرض “كوفيد -19” ستظل مراكز التلقيح مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، طيلة أيام الأسبوع، ابتداء من الأحد 25 يوليوز الجاري.

ودعت الوزارة الوصية على القطاع الصحي، في البلاغ ذاته، الفئات المستهدفة إلى التوجه إلى هذه المراكز؛ لأخذ جرعاتهم من اللقاح.