أسدل الستار مساء يوم أمس الأحد 21 أكتوبر الجاري، على فعاليات الدورة السادسة لفعاليات كرنفال بيلماون بودماون، الذي إحتضنته مدينتي الدشيرة وإنزكان بجهة سوس، تحت شعار يلخص الهدف العام للمنظمين خلال هذه السنة، “تصنيف بيلماون تراثا للإنسانية رهان من أجل الصيانة والإستمرار”.
الإستعراض الختامي الذي أقيم على طول شارع محمد الخامس؛ من مدينة إنزكان وصولا إلى قصر المدينة بالدشيرة الجهادية، عرف مشاركة أزيد من 40 فرقة من مختلف مناطق جهة سوس ماسة، وشكل مجالا مفتوحا للإبداع وإظهار المواهب خاصةً للشباب، الذي أَبدع في صُنع مُجسمات كرطونية وأزياء تنكرية تحمل رسائل مختلفة، إستمتع بها آلاف من المواطنين الذين حجوا من مدن عدة لمتابعة أطوار الكرنفال.
“دورة هذه السنة، لم تأتي بجديد عن الدورات السابقة، ولم يكن التميز على مستوى إبداعات الفرق المشاركة”، يقول عضو لجنة التحكيم الدورة السادسة لكرنفال بيلماون بودماون محمد أيت سي عدي، الذي يضيف أن “هناك مجموعة من اللوحات التي تم تكرارها، وتبقى لمسات فنية خفيفة هي جديد هذه الدورة، في إنتظار أن تتطور الفرق المشاركة وتكون أكثر بحثا واجتهادا السنة القادمة”.
وأكد أيت سي عدي؛ في تصريحه ، أن “اللجنة المنظمة فتحت المجال أمام الفرق المشاركة للإبداع، وذلك من خلال عدم تحديد موضوع معين أو تيمة محددة، وتُرِك الأمر للفرق في سبيل الإتيان بشيء جديد”، موضحا أن “شعار هذه السنة مفتوح على جميع الألوان التراثية العالمية، لذلك نرى هذا التنوع الغني في اللوحات”، على حد تعبير المتحدث.
