سلسلة من السرقات في ليلة أمس بأجلموس اقليم خنيفرة تضع مركز الدرك أمام المحك

سلسلة من السرقات في ليلة أمس بأجلموس اقليم خنيفرة تضع مركز الدرك أمام المحك

من مصادر مطلعة أن 12 سيارة مختلفة، تعرضت ليلة الجمعة 16 دجنبر 2017 لعملية سرقة من طرف مجهولين، تمخض عنها سرقة مبلغ مالي و محتويات مختلفة بداخلها، وحسب المصدر ذاته فإن اللصوص عمدوا لكسر زجاج السيارات ليتمكنوا من سرقة ما بداخلها.

وحسب ذات المصادر ، فقد عمد  اللصوص السطو على محتويات مجموعة من السيارات من بينها سيارة الدفع الرباعي التابعة لمصلحة المياه والغابات، هذه الأخيرة التي تعرضت لمحاولة تكسير زجاجها الجانبي بواسطة أدوات حادة ،كما طالت العملية سيارات أخرى كانت في إحداها مبالغ مالية قدرت ب 10 آلاف درهم ، بينما تفرقت المسروقات بين هواتف وحاجيات كانت داخل العربات المسروقة ، وقد استغل هؤلاء اللصوص فرصة البرد القارس وتهاطل الأمطار لتنفيذ جرائمهم.

وقد انتشر الخبر صبيحة اليوم المتزامن ليوم السوق الاسبوعي بالمنطقة ،  بين مختلف السكان ، سجلت معه مصادرنا  حالة الخوف والاستياء على المواطنين واستغرابهم لحجم السرقات التي لم يعهدوها من قبل في بلدة صغيرة من المفروض أن تنعم بالأمن والاستقرار،  هذا وعبر آخرون عن فقدانهم للإحساس بالأمن خاصة بالليل، فيما حمل الكثيرون مسؤولية ما وقع للمركز الترابي للدرك الملكي بقيادة رئيس جديد، ساءت معه الأوضاع الأمنية للبلدة على عكس سابقه.

وأضافت مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي عرفوا استنفارا تاما ، حيت سجل متتبعون مطاردتهم لأحد المشتبه فيهم في أحد الأحياء المتواجدة بالمركز ، في وقت مبكر من صباح اليوم ، مباشرة فور توصلهم بسيل من شكايات المشتكين الغاضبين الذين حلوا للمركز قصد التبليغ عما لحقهم من سرقة محتويات سياراتهم والأضرار التي ألحقوها بها، مستغربين أن تكون السرقات قد تمت حتى بجانب بعض الأماكن الخاضعة لمراقبة حراس ليليين ، قرب الشارع الرئيسي، وبأماكن أخرى متفرقة.

جدير بالذكر، أن الساكنة استنكرت حجم السرقات في ليلة واحدة، وفي أماكن متفرقة، وتتساءل عن جدوى الأمن ، كما تطالب بتكثيف دوريات مشتركة للسلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي لم تعد مفعلة بالمجال الترابي للجماعة.