خلايا الدرك الملكي بالبروج نائمة و الجرائم في ارتفاع مهول
تعرف بلدية البروج و ضواحيها في الآونة الأخيرة، تسيبا أمنيا ملحوظا ، تزامنا مع إطلاق حملة “زيرو كريساج ” التي يبدو أن رجال مركز الدرك بالمنطقة لا تعنيهم في شيء ، ما دامت الجريمة بشتى أنواعها في ارتفاع مستمرو تشير المعطيات حسب إفادات بعض المواطنين ، أن تجارة ” الكيف” و المخدرات أضحت تتم “بالعلالي” ،أما “الكريساج” فأصبح مصدر كسب مربح بالنسبة لحاملي السيوف و الأسلحة البيضاء ،خاصة الذين يترصدون ضحاياهم على مقربة من الأسواق التي تستقطب التجار و الحرفيين الذين يحملون يجيوبهم مبالغ مالية مهمة ،ناهيك عن عمليات السرقة التي تعتمد على الإنتشال.ساكنة المنطقة مستاءة من تردي الأوضاع الأمنية ، و توجه أصابع الإتهام إلى مصالح الدرك بالبروج التي تقف مكثوفة الأيدي و لا تقم بدورها لحماية المواطن و ممتلكاته.و في هذا الإطار،تطالب ساكنة البروج بالتدخل الفوري للقائد الجهوي للدرك، قصد الوقوف على ما يجري و زرع روح النجاعة و الفعالية في صفوف رجاله ، و هو حق مشروع للساكنة ، وفق ما تنص عليه القوانين و ما جاء به دستور 2011 ، في ظل حرس صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضمان الأمن و الإستقرار لكل مواط .