خطير: حزب المصباح وسر الاستمارات ينكشف بجماعة الدشيرة إقليم اإنزكان
دمت السلطات المحلية بجماعة الدشيرة بإقليم إنزكان على توقيف شخصين باحثين مكلفين من طرف مكتب للدراسات نائل صفقة إعداد مخطط عمل جماعة الدشيرة نظرا لعدم توفر المكتب على التراخيص القانونية المنظمة لعمليات استقراء الرأي.
هذا وبعد تعميق البحث معهما والاطلاع على فحوى تلك الاستمارات يصدم الجميع كون الاستمارات المعتمدة في هذا الاستقراء لم تكن البتة تروم استقراء الرأي العام المحلي لإشراكه في إعداد المشاريع وبلورة الرؤية المستقبلية للجماعة بقدر ما اعتمدها حزب المصباح لتجميع المعلومات عن المواطنين لتيسير عمليات الاتصال بهم خلال الحملة الانتخابية التشريعية المقبلة.
هذا وقد علمنا من مصادر عليمة أن مجموعة من ممثلي الهيآت والأحزاب السياسية بالإقليم بصدد التنسيق للوقوف ضد هذا الاستغلال الغير القانوني والمكشوف لوسائل وإمكانيات جماعية في مباشرة الحملات الانتخابية خاصة و أننا على أبواب الانتخابات التشريعية لسنة 2016 .وليست هذه المرة الأولى التي يقوم بها حزب المصباح بمثل هذه المناورات فقد سبقها ملف استغلال القفة الرمضانية فعلى عكس ما يروجون بكونها تستهدف الفئات الاجتماعية الهشة بمدينة الدشيرة نجد أن الفئة الساحقة المستفيدة منها هم منخرطوا ومتعاطفوا حزب المصباح المدعمين من خلال جمعيات المجتمع المدني المؤسسة مكاتبها على المقاس لخدمة أجندته الحزبية الضيقة لاختراق مكاتب جمعيات نسائية وجمعيات تسيير المساجد ونوادي الرياضات الخ.هذا ويتكرر نفس السيناريو بمدينة فاس التي بادرت وزارة الداخلية بالتحري في الاستمارة المعتمدة من طرف البيجيدي و الخاصة بقفة رمضان.