حفل فني ناجح بالسجن المحلي احتفالا باليوم الوطني للسجين
في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسجين وتحت إشراف إدارة السجن المحلي تيفلت2، نظمت بعد زوال أمس الأربعاء 8 فبراير 2017 مصلحة العمل الاجتماعي بدعم من فرع جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وبتعاون مع بلدية تيفلت، حفلا بهيجا احتفاء بالمتفوقين في جميع المسابقات التي نظمتها مصلحة العمل الاجتماعي بنفس المؤسسة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسجين، ترأسه مدير المؤسسة السجنية بحضور رئيس المكتب الجهوي لجمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج بجهة الرباط سلا القنيطرة. بالإضافة إلى فعاليات جمعوية وفنية وإعلامية والعديد من موظفي المؤسسة وحشد غفير من نزلاء السجن المحلي تيفلت 2.
وقد افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك رحب المشرف الاجتماعي بالحاضرين مؤكدا ان هذا الاحتفال يندرج في إطار انفتاح المؤسسة السجنية على المحيط وتحت شعار ” إدماج السجين مسؤولية الجميع” ويأتي كثمرة لمجموعة من الانشطة الفنية والثقافية والرياضية التي شهدتها المؤسسة ووفرت لها ادارة السجن كل الظروف المناسبة وانخرط فيها النزلاء بكل جدية ومسؤولية معبرين بذلك عن رغبتهم في الإدماج، وجعل المدة التي يقضونها داخل السجن غنية بالدراسة والتكوين، وحين مغادرتهم اسوار السجن سيجدون أنفسهم مسلحين بمجموعة من المعارف والمهارات ستسهل لامحالة إدماجهم في المجتمع. وبمثل هذه الانشطة المبرمجة يتضح جليا أن السجن أصبح فضاء للتكوين والإبداع وصقل المواهب من خلال البرامج التي سطرتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وبعد ذلك كان موعد الجميع مع مجموعة من الفقرات الفنية ابدعت خلالها الفرقة الموسيقية التابعة لمجموعة هيروفاميلي التي كانت الحلقة الأساسية في هذا الحفل بفضل العديد من اعضائها خصوصا الموسيقي حكيم جاما وصلات موسيقية كما اطرب عدد من الفنانين اسماع الحاضرين باغاني من مختلف الانواع حيث غنى عبدالله مرشا اغاني عصرية لرواد مغاربة نالت إعجاب الحاضرين، فيما تألق الفنان الشعبي سعيد التغزاوي وتجاوب معه الحاضرون، إذ ادى مجموعة من الاغاني الشعبية والامازيغية التي راقت الجميع وخصوصا النزلاء الذين ادخلت على قلوبهم الفرحة والبهجة ورقصوا على نغماتها ،كما تمكن الفنان مغني الراب بدرمان من الحصول على تجاوب وتصفيقات الحاضرين بفضل اغنيتين تجسدان الواقع المعيش لهذه الشريحة المجتمعية. كما قدم الفنان هشام باجيت نجم الخميسات اغاني غيوانية حركت الحاضرين ورددوا معه اغاني خالدة كالصينية والله يامولانا. و عرف هذا الحفل الذي كان ناجحا بكل المقاييس مساهمة العديد من النزلاء حيث تلا احد الطلاب الجامعيين وهو من نزلاء المؤسسة قصيدتين زجلتين تحدث فيهما عن التغيير الذي تعرفه المؤسسة السجنية من خلال تحسين ظروف الإقامة وكذا تسطير مجموعة من البرامج التربوية والتكوينية وتنوع الانشطة المبرمجة بها.
فيما ادى احد النزلاء اغنية من نوع الراب تجاوب معها الحاضروي ،كما تم توزيع مجموعة من الجوائز على مختلف المتفوقين في المسابقات الثقافية ،الرياضية والفنية. وتم تقديم الجوائز للفائزين بالمسابقة الثقافية وكذا الفائزين بدوري كرة القدم والمتفوقين في مسابقة القصة القصيرة والزجل، كما قدمت جمعية امل للثقافة والتنمية بتيفلت مجموعة من الكتب الدراسية كهدية للنزلاء المستفيدين من دروس برنامج محو الأمية. وفي ختام هذا الحفل الذي كترك صدى طيبا في نفوس النزلاء والحاضرين على وجه العموم، شكر مدير المؤسسة الضيوف الحاضرين والفنانين والفرقة الموسيقية على تلبية الدعوة للمشاركة في هذا الحفل كما لم يدع الفرصة تمر ليتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب او بعيد في إنجاح هذا الحفل.
في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسجين وتحت إشراف إدارة السجن المحلي تيفلت2، نظمت بعد زوال أمس الأربعاء 8 فبراير 2017 مصلحة العمل الاجتماعي بدعم من فرع جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وبتعاون مع بلدية تيفلت، حفلا بهيجا احتفاء بالمتفوقين في جميع المسابقات التي نظمتها مصلحة العمل الاجتماعي بنفس المؤسسة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسجين، ترأسه مدير المؤسسة السجنية بحضور رئيس المكتب الجهوي لجمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج بجهة الرباط سلا القنيطرة. بالإضافة إلى فعاليات جمعوية وفنية وإعلامية والعديد من موظفي المؤسسة وحشد غفير من نزلاء السجن المحلي تيفلت 2.
وقد افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك رحب المشرف الاجتماعي بالحاضرين مؤكدا ان هذا الاحتفال يندرج في إطار انفتاح المؤسسة السجنية على المحيط وتحت شعار ” إدماج السجين مسؤولية الجميع” ويأتي كثمرة لمجموعة من الانشطة الفنية والثقافية والرياضية التي شهدتها المؤسسة ووفرت لها ادارة السجن كل الظروف المناسبة وانخرط فيها النزلاء بكل جدية ومسؤولية معبرين بذلك عن رغبتهم في الإدماج، وجعل المدة التي يقضونها داخل السجن غنية بالدراسة والتكوين، وحين مغادرتهم اسوار السجن سيجدون أنفسهم مسلحين بمجموعة من المعارف والمهارات ستسهل لامحالة إدماجهم في المجتمع. وبمثل هذه الانشطة المبرمجة يتضح جليا أن السجن أصبح فضاء للتكوين والإبداع وصقل المواهب من خلال البرامج التي سطرتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وبعد ذلك كان موعد الجميع مع مجموعة من الفقرات الفنية ابدعت خلالها الفرقة الموسيقية التابعة لمجموعة هيروفاميلي التي كانت الحلقة الأساسية في هذا الحفل بفضل العديد من اعضائها خصوصا الموسيقي حكيم جاما وصلات موسيقية كما اطرب عدد من الفنانين اسماع الحاضرين باغاني من مختلف الانواع حيث غنى عبدالله مرشا اغاني عصرية لرواد مغاربة نالت إعجاب الحاضرين، فيما تألق الفنان الشعبي سعيد التغزاوي وتجاوب معه الحاضرون، إذ ادى مجموعة من الاغاني الشعبية والامازيغية التي راقت الجميع وخصوصا النزلاء الذين ادخلت على قلوبهم الفرحة والبهجة ورقصوا على نغماتها ،كما تمكن الفنان مغني الراب بدرمان من الحصول على تجاوب وتصفيقات الحاضرين بفضل اغنيتين تجسدان الواقع المعيش لهذه الشريحة المجتمعية. كما قدم الفنان هشام باجيت نجم الخميسات اغاني غيوانية حركت الحاضرين ورددوا معه اغاني خالدة كالصينية والله يامولانا. و عرف هذا الحفل الذي كان ناجحا بكل المقاييس مساهمة العديد من النزلاء حيث تلا احد الطلاب الجامعيين وهو من نزلاء المؤسسة قصيدتين زجلتين تحدث فيهما عن التغيير الذي تعرفه المؤسسة السجنية من خلال تحسين ظروف الإقامة وكذا تسطير مجموعة من البرامج التربوية والتكوينية وتنوع الانشطة المبرمجة بها.
فيما ادى احد النزلاء اغنية من نوع الراب تجاوب معها الحاضروي ،كما تم توزيع مجموعة من الجوائز على مختلف المتفوقين في المسابقات الثقافية ،الرياضية والفنية. وتم تقديم الجوائز للفائزين بالمسابقة الثقافية وكذا الفائزين بدوري كرة القدم والمتفوقين في مسابقة القصة القصيرة والزجل، كما قدمت جمعية امل للثقافة والتنمية بتيفلت مجموعة من الكتب الدراسية كهدية للنزلاء المستفيدين من دروس برنامج محو الأمية. وفي ختام هذا الحفل الذي كترك صدى طيبا في نفوس النزلاء والحاضرين على وجه العموم، شكر مدير المؤسسة الضيوف الحاضرين والفنانين والفرقة الموسيقية على تلبية الدعوة للمشاركة في هذا الحفل كما لم يدع الفرصة تمر ليتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب او بعيد في إنجاح هذا الحفل.