نجح نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال في عزل 9 مستشارين ينتمون إلى حزب الميزان، ساندوا مرشحة حزب الاتحاد الاشتراكي للفوز برئاسة بلدية حد السوالم على حساب مرشحة حزبهم، حيث قضت المحكمة الإدارية الابتدائية بالدار البيضاء بعزلهم. وقررت المحكمة عزل المستشارين التسعة، ضمنهم كاتب المجلس و3 نواب للرئيسة، بعد صدور القرار اليوم الأربعاء بحكم قطعي، وهو ما يطرح إشكال قانونية المكتب الحالي برئاسة الاتحادية أمينة لوفا. وأغضب قرار المستشارين الاستقلاليين بتفضيل المرشحة الاتحادية على مرشحة حزب الميزان، وفوزها ب19 صوت مقابل 8 أصوات للأخرى، الأمين العام لحزب الميزان نزار بركة، ودفعه للجوء إلى القضاء الإداري، حيث تمكن من عزلهم من عضوية المجلس وطردهم أيضا من الحزب وفق قانون الأحزاب. ويتعلق الأمر ب9 مستشارين ينتمون لحزب الميزان، قرروا ترجيح كفة مرشحة الوردة، ضمنهم 4 أعضاء بالمكتب الجديد برئاسة الاتحادية أمينة لوفا، وهم خالد الرامي النائب الثاني، وعمار فتاح النائب الرابع، ويوسف سيومي النائب الخامس، ثم سعيد الفرجي كاتب المجلس، فيما تضم اللائحة أيضا عبد الكبير الزهيري وفايزة هاشم وسهام الحامي، ثم مجيد خدري وسعيد بوشاوير. وكانت مرشحة حزب الاتحاد الاشتراكي أمينة لوفا تمكنت من حسم رئاسة بلدية حد السوالم في شتنبر الماضي، في البلدية التي اشتهرت بقضية الرئيس الأسبق زين العابدين حواص المعروف بـ”مول 17 مليار” الذي يقضي عقوبة سجنية في إطار الجرائم المالية. واكتسحت لوفا عملية التصويت، محققة 19 صوت، مقابل 8 أصوات لفائدة مرشحة حزب الاستقلال الذي كان يملك الرئاسة في الولايتين السابقتين سواء من حواص أو حكيم عفوت الذي جرت إقالته بسبب حكم قطعي في ملف جرائم مالية رفقة الرئيس الأسبق وآخرين. واستعانت الرئيسة الاتحادية بأغلبية الأصوات من أحزاب التحالف الحكومي، حيث صوت لها 10 أعضاء من حزب الاستقلال المنافس على مقعد الرئاسة رغم تهديدات قياديي الحزب بعزلهم لمخالفة لوائح الحزب والتصويت لمرشح حزب منافس، كما صوت لها أيضا أغلب أعضاء الأصالة والمعاصرة. :