جماعة بوسكورة..إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة

جماعة بوسكورة..إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة

لازالت ساكنة جماعة بوسكورة بإقليم النواصر ، تعيش تحت ليل المعاناة و ظلمات التهميش وآلام حرقة الإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية لساكنة هذه الجماعة الغنية، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات الفاشلة بدون فائدة تذكر.

وفي اتصال لعدد من المواطنين بجماعة بوسكورة ، أكدوا بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي سوء التدبير والتسيير من طرف رئيسها وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة في التعامل مع قضايا الساكنة، وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي بنار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية.

وأضاف المتصلون أن البنية التحتية جد مزرية إذ يُطرح سؤال ملح، أين نصيب الجماعة من الحاجيات الضرورية الملحة …؟ و أين هي التنمية البشرية بهذه الجماعة ؟ لا شيء سوى انتشار البناء العشوائي الذي طال حتى الإستثمارات الكبرى، وتساءل المتصلون عن التهميش و المعاناة والحگرة التي ينهجها رئيس الجماعة على جميع المستويات ، ومن يقطع مع مرحلة هذا الرئيس الذي عمَّر طويلا حتى أصبح يظن أنه والكرسي جسد واحد، ولطالما يبحث عن الظل والحماية تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.