تقنية جديدة تمكن السجناء من التواصل صوتا وصورة مع هيئة المحكمة دون تنقل
في إستراتجيتها الأفقية أعلنت وزارة العدل والحريات، عن قرب تجهيز كل المؤسسات السجنية بمختلف ربوع المملكة المغربية بتقنية جديدة، وذلك عبر تمكين السجين من التواصل صوتا وصورة مع هيئة المحكمة، دون الحاجة لنقله من السجن إلى حضرة الهيئة القضائية.
وقال وزير العدل محمد أوجار بالمناسبة، أنه تم بالمناسبة تجهيز كل الوحدات السجنية، بتقنية الاتصال السمعي البصري المباشر مع الهيئة القضائية والتي ستمكن في القريب العاجل المعتقلين من إمكانية التواصل المباشر معها.
خطوة قال عنها ذات المتحدث، إنها ستكمن من اقتصاد الكثير من الوقت، وهي الخطوة التي سيتم اعتمادها فقط عند مرحلة تجهيز الملف ولحظة إعداد الدفاع، فيما سيتم إحضار المعتقل أمام الهيئة القضائية عندما يصبح الملف جاهزا للنطق بالحكم إحتراما لمبدأ التواجد.
إستراتيجية قال عنها وزير العدل إنها ستخفف من وتيرة البث في ملفاة المتقاضين، وكذا من تحمل المؤسسة لإكراهات التنقل، نظير العدد الهائل من المعتقلين المتواجدين على ذمة الاعتقال بمختلف السجون المغربية، زكى ذلك ضعف الوسائل اللوجيستيكة والمسافة الفاصلة بين المؤسسات السجنية والمحاكم والذي يثقل كاهل التدبير القضائي.