تفاصيل مثيرة عن وفاة طفل بسبب عضة كلب وتطعيم 150 من مخالطيه

لفظ طفل لا يتجاوز 12 سنة الحياة، أمس الثلاثاء 13 أبريل الجاري، متأثرا بمضاعفات عضة كلب ضال بمركز مرامر الشياظمة بإقليم الصويرة.
وأوضح يوسف أسكور، فاعل مدني، في تصريح له أن الطفل فور تعرضه لعضة كلب بذات الإقليم تم نقله على الفور بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة.
لكن، يضيف المتحدث، أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى المستشفى ومباشرة تلقيه العلاجات الضرورية، مسترسلا ” أن الطفل تعرض لعضة كلب مسعور “.
وأورد أسكور أن 150 شخصا من مخالطي الطفل من عائلته وآخرين تم تطعيمهم ضد داء السعار من طرف مكتب حفظ الصحة التابع لجماعة الصويرة.
ويذكر أنه في الآونة الأخيرة تم تسجيل حالات وفيات جراء عضة الكلاب والعقارب، حيث ما تنفك تطالب عدد من الجهات السلطات المختصة لوقف مثل هذه الحوادث.
وعلاقة بالموضوع، فقد كان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصارا بـ “أونسا”، أورد أنه أصبح ممنوع استيراد الكلاب الخطيرة إلى المغرب، لخطورتها على المواطنين.
وأوضح المكتب في بلاغ سابق تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن القرار اتخذ بشكل تشاركي بين كل من وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والصيد البحري، كاشفة أنه ممنوع حيازة هذه الكلاب من الآن فصاعدا.
ونشرت “أونسا” قائمة الكلاب الممنوعة من دخول المغرب، حيث يتعلق الأمربـ بكلاب: ستافوردشاير بول تيري و ستافور دشاير بول تيري الأمريكي، وكلاب البيتبول وكلاب البويربول، إلى جانب كلاب الماستيف، وكلاب الطوسا.
ويذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني عممت على مصالحها اللاممركزة، قبل أيام، مذكرة تتضمن تعليمات صارمة بضرورة تكثيف ومواصلة العمليات الأمنية الرامية إلى مكافحة حيازة ومرافقة وترويض واستعمال الكلاب المصنفة في خانة الشرسة؛ التي تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين الجسدية.
وتضمنت المذكرة تذكيرا بمقتضيات القانون رقم 12-56، المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب، وكذا النصوص التنظيمية التي صدرت بتطبيقه، وحددت بشكل دقيق فئات الكلاب المصنفة على أنها شرسة.