تفاصيل: اختتام ليلة الإثنين بحي سيدي عبد الكريم بسطات على ذوي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عقده الثاني

تفاصيل: اختتام ليلة الإثنين بحي سيدي عبد الكريم بسطات على ذوي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عقده الثاني

أسدل الستار على ليلة الاثنين بمدينة سطات على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب في عقده الثاني. في ذات السياق، تعود فصول الواقعة إلى منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء 10 يناير، عندما تطور خلاف بين شابين من ذوي السوابق القضائية بحي سيدي عبد الكريم بمدينة سطات، أحدهما مخمور إلى لكمات اختتمت باستعانة أحدهما وهو شخص متزوج بسلاح أبيض عبارة عن سكين ليوجه به طعنة قاتلة للضحية البالغ من العمر حوالي 24 سنة جعلته يسقط على الأرض مدرجا في دمائه ليتم نقله الى المستشفى الاقليمي الحسن الثاني وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه الغائرة.

في ذات السياق، حاول الطاقم الطبي المداوم بمستشفى الحسن الثاني بالمدينة تقديم المساعدة لإنعاشه لكن الضحية سلم روح لخالقه لتتحرك العناصر الامنية للمدينة باختلاف تلويناتها بحثا عن المتهم، حيث تم توقيفه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين انتهاء التحقيق معه في المنسوب إليه، في حين تم نقل الضحية من قسم الإنعاش إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة. هذا وكشف سكوب ماروك في عدة مقالات سابقة كيف تحول حي سيدي عبد الكريم إلى بؤرة ملتهبة نتيجة الهجرة القروية وكراء الغرف وتجزيئ المنازل إلى أقساط صغيرة وبيعها لبعض الوافدين من الريف والذين يتخذون من أوراش البناء أو التجارة في الشارع عملا لهم على غرار ما وقع بحي ميمونة، الشيء الذي جعل عدة عائلات تتقاسم نفس المنزل