تعزية إلى الأخ و الزميل الصحفي موسى وجيه في وفاة والده
تعزية إلى الأخ و الزميل الصحفي موسى وجيه في وفاة والده
لقد آلمنا نبأ وفاة والدكم ، وفجعنا كما فجعكم ، فعند الله نحتسبه ، ،نتقدم نحن طاقم جريدة طوب طوب 24 بأحر تعازينا و أصدق مواساتنا،أحسن الله عزائكم وإنا لله وإنا إليه راجعون أخي ، أحسن الله عزاءك وعظم الله أجرك ، إنا لله ماأخذ وله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فلتصبر ولتحتسب ، نرجو الله أن يغفر له ، وأن يرحمه ، وأن يسكنه فسيح جناته ، وألهمك ووالدتك وإخوتك الصبر والسلوان لقد بلغني وفاة والدكم رحمه الله، وأقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعاً. ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}[1]، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُو