‘ تسمية القطار السريع!tgv ” ‘البُراق’.. تثير جدلا بالمغرب

‘ تسمية القطار السريع!tgv ” ‘البُراق’.. تثير جدلا بالمغرب

أثار إطلاق اسم “البراق” على القطار فائق السرعة، الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، موجة ردود فعل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.

فقدأعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الخميس، أنه بعد التشغيل التقني لمشروع الخط فائق السرعة، الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، يوم 19 من شهر يونيو الماضي، وانطلاق مرحلة ما قبل الاستغلال، “يدخل المشروع مرحلة حاسمة من أجل البدء في تشغيله الفعلي قبل نهاية سنة 2018، والتي تتمثل في الإعلان عن اسم العلامة”.

وكشف المكتب أنه سيتم تسويق القطار تحت اسم “البراق”.

وحسب المصدر ذاته فإن اسم “البراق” يعتبر “رمزا فريدا يحمل دلالات قوية عن السرعة الخارقة وطي المسافات أثناء السفر”، مبرزا أنه “سهل التذكُّر ويوحي بمعاني وقيم تعكس ثقافة راسخة، يحملها هذا المشروع المهيكل والضخم الذي يعد بحق مفخرة وطنية”

الإعلان عن التسمية لقي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث تباينت الآراء ما بين السخرية ومحاولة تفسير دلالات التسمية وعلاقة القطار بقصة “الإسراء والمعراج”، حيث كتب أحد المدونين “ضد خلط الدين بالسكك الحديدية”.

في المقابل عبرت مدونة أخرى عن إعجابها بالتسمة ودلالاتها، إذ كتبت تقول: “صراحة اسم القطار السريع لي ختارو ليه اسم BURAK، اسم جميل ولي غايخلي الناس يتفكرو قصة البراق ويستحضروها خصوصا وانها من بين الاشياء البارزة في الدين الاسلامي” قبل أن تختم “بالتالي فـTGVتسما البراق حسب بعض المصادر حيت حتا هو سريع بحال البرق ولكن للأسف ماكايطيرش.. ولكن كايبقا اسم جمييل وبادرة طيبة”.

أما مدونون آخرون فقد استحضروا تأخر القطارات في المغرب، متسائلين إن كان القطار الفائق السرعة، سيتأخر أيضا عن موعده بساعات، لتقول مذيعة المحطة: “قريبا ستسمعون في محطات القطار في المغرب: ‏القطار التي جي في السريع “البراق” القادم من الدار البيضاء والمتوجه الى مدينة طنجة سيتأخر عن موعده بثلاث ساعات”، كما كتب أحد المدونين .

وكانت حركة 20 فبراير التي خرجت في المغرب، ضمن موجة ما يعرف بـ’الربيع العربي’، دعت إلى “إلغاء” مشروع القطار فائق السرعة، الذي تم تدشينه في سبتمبر 2011 من قبل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.

واعتبرت الحركة في الرسالة التي وجهتها الى هولاند يوم تنصيبه، أن “إنجاز مشروع القطار فائق السرعة، ليس عادلا ولا منصفا للشعب المغربي” بالنظر إلى تكلفته “الباهظة”.

ومن المفترض أن يربط القطار فائق السرعة بين مدينتي الدار البيضاء (غرب) وطنجة (شمال)، وهما أهم مركزين اقتصاديين في المغرب وتبلغ المسافة بينهما 350 كيلومترا.

أثار إطلاق اسم “البراق” على القطار فائق السرعة، الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، موجة ردود فعل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.

فقدأعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الخميس، أنه بعد التشغيل التقني لمشروع الخط فائق السرعة، الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، يوم 19 من شهر يونيو الماضي، وانطلاق مرحلة ما قبل الاستغلال، “يدخل المشروع مرحلة حاسمة من أجل البدء في تشغيله الفعلي قبل نهاية سنة 2018، والتي تتمثل في الإعلان عن اسم العلامة”.

وكشف المكتب أنه سيتم تسويق القطار تحت اسم “البراق”.

وحسب المصدر ذاته فإن اسم “البراق” يعتبر “رمزا فريدا يحمل دلالات قوية عن السرعة الخارقة وطي المسافات أثناء السفر”، مبرزا أنه “سهل التذكُّر ويوحي بمعاني وقيم تعكس ثقافة راسخة، يحملها هذا المشروع المهيكل والضخم الذي يعد بحق مفخرة وطنية”

الإعلان عن التسمية لقي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث تباينت الآراء ما بين السخرية ومحاولة تفسير دلالات التسمية وعلاقة القطار بقصة “الإسراء والمعراج”، حيث كتب أحد المدونين “ضد خلط الدين بالسكك الحديدية”.

في المقابل عبرت مدونة أخرى عن إعجابها بالتسمة ودلالاتها، إذ كتبت تقول: “صراحة اسم القطار السريع لي ختارو ليه اسم BURAK، اسم جميل ولي غايخلي الناس يتفكرو قصة البراق ويستحضروها خصوصا وانها من بين الاشياء البارزة في الدين الاسلامي” قبل أن تختم “بالتالي فـTGVتسما البراق حسب بعض المصادر حيت حتا هو سريع بحال البرق ولكن للأسف ماكايطيرش.. ولكن كايبقا اسم جمييل وبادرة طيبة”.

أما مدونون آخرون فقد استحضروا تأخر القطارات في المغرب، متسائلين إن كان القطار الفائق السرعة، سيتأخر أيضا عن موعده بساعات، لتقول مذيعة المحطة: “قريبا ستسمعون في محطات القطار في المغرب: ‏القطار التي جي في السريع “البراق” القادم من الدار البيضاء والمتوجه الى مدينة طنجة سيتأخر عن موعده بثلاث ساعات”، كما كتب أحد المدونين .

وكانت حركة 20 فبراير التي خرجت في المغرب، ضمن موجة ما يعرف بـ’الربيع العربي’، دعت إلى “إلغاء” مشروع القطار فائق السرعة، الذي تم تدشينه في سبتمبر 2011 من قبل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.

واعتبرت الحركة في الرسالة التي وجهتها الى هولاند يوم تنصيبه، أن “إنجاز مشروع القطار فائق السرعة، ليس عادلا ولا منصفا للشعب المغربي” بالنظر إلى تكلفته “الباهظة”.

ومن المفترض أن يربط القطار فائق السرعة بين مدينتي الدار البيضاء (غرب) وطنجة (شمال)، وهما أهم مركزين اقتصاديين في المغرب وتبلغ المسافة بينهما 350 كيلومترا.