بيوت الدعارة تغزو شواطئ سيدي بيبي وتثير تذمر العائلات
تحوّلت الواجهة البحرية لجماعة سيدي بيبي ، على امتداد الطريق الوطني رقم 1، إلى “شبه محمية” تأوي العشرات من المومسات اللواتي ينحدرن من مختلف مناطق المغرب ، في ظل تجاهل السلطات المعنية التي غضّت البصر عن الظاهرة التي حولت الواجهة البحرية بشاطئ تيفنيت وسيدي الطوال إلى ملاذ للمنحرفين ووكر للفسق وفساد الأخلاق .
وبطلب من سكان المنطقة ، تدخل السلطات لهده الظاهرة غير أخلاقية استفحلت في ظرف وجيز بشاطئ تيفنيت وسيدي الطوال ،.
فالزائر لهده الشواطئ يلاحظ الانتشار المذهل والرهيب لبيوت وأوكار الدعارة لممارسة الرذيلة وفساد الأخلاق، الأمر الذي أدّى إلى تسجيل عدة اعتداءات جسدية راح ضحيتها سكان المنطقة الذين حاولوا التصدي لبعض الغرباء من مرتاديها الذين أخلّوا بالنظام العام وانتهكوا حرمة المنطقة.
وما زاد الطين بلة هي التجاوزات التي تحدث يوميا وأمام الملأ، حيث يتجرّأ في العديد من المرات أشخاص مخمورين تحت تأثير المشروبات الكحولية والمخدرات على معاكسة النساء والفتيات دون أن تتدخل السلطات المعنية للحد من هذه التجاوزات التي راحت ضحيتها العديد من الاسرة عائلات .
فمن يوقف مسلسل السيبة بهده الشواطئ؟