بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن عامل عين الشق والبرلماني شفيق يعطيان انطلاقة الدورة السادسة لمهرجان أولاد حدو للفروسية
بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أعطى منير حمو، عامل عمالة مقاطعة عين الشق بجهة الدار البيضاء-سطات، مرفوقا بالبرلماني عبد الحق شفيق، الرئيس المؤسس لمهرجان أولاد حدو، زوال أمس الأربعاء 13 أبريل الجاري، انطلاقة الدورة السادسة للمهرجان تحت شعار " الفروسية التقليدية: هوية وطنية تنمية اقتصادية… وإشعاع عالمي"، والذي يستمر إلى غاية يوم الأحد 17 أبريل الجاري.
وشهد حفل افتتاح المهرجان، حضور عدة فعاليات سياسية، يتقدمهم محمد ساجد الأمين لحزب الاتحاد الدستوري وأعضاء بالمكتب السياسي للحزب، إضافة إلى منتخبين بمقاطعة عين الشق، ومجموعة من الفعاليات الجمعوية بمنطقتي عين الشق وأولاد حدو.
وفي كلمة للرئيس المؤسس للمهرجان، قال عبد الحق شفيق، أن الدورة السادسة لهذا المهرجان، تأتي ضمن سياق مقاربة التنمية المبنية على دعامة الثقافة، مؤكدا أن "الملك محمد السادس ما فتئ يؤكد في خطبه السامية، وتوجيهاته السديدة، على دور النخب المحلية والفعاليات الاقتصادية وهيئات المجتمع المدني، في إرساء دعائم الديمقراطية والتنمية المستدامة، وترسيخ مفهوم الحكامة الجيدة، والحرص على تحقيق التنمية المندمجة والشاملة، اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا".
وبمناسبة الذكرى الثالثة عشر لميلاد ولي العهد مولاي الحسن، يقول عبد الحق شفيق، "قررنا كهيئات مجتمع مدني محلي، وفاعلين اقتصاديين وأعيان المنطقة الداعمين، تنظيم هذا المهرجان الثقافي الخاص بمنطقة أولاد حدوا تحت شعار " الفروسية التقليدية: هوية وطنية تنمية اقتصادية… وإشعاع عالمي"، الذي يهدف إلى التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمنطقة.
وابرز عبد الحق شفيق، ان "الثقافة تعد اليوم رافعة أساسية للإبداع والابتكار، وتغذية الروح، وإبراز الشخصية الوطنية. وبالتالي هي المحرك لدينامكية مجتمعنا الذي بقدر ما يعتز بتعددية روافدها وبرصيده الحضاري العريق، فإنه يضل متمسكا بتنوع خصوصياته وبانفتاح على العالم".
وأضاف عبد الحق شفيق، أن المهرجان أصبح له مكانة هامة على الصعيد الوطني والدولي، بالنظر إلى حجم الهيئات الدبلوماسية والوفود الأجنبية التي تشرف هذا المهرجان بالحضور من مختلف دول العالم، مما أعطى لهذا المهرجان إشعاعا واسعا، وأصبح يساهم في الحفاظ على الموروث الشعبي المحلي وتثمينه وإحيائه، وتوظيفه للترويج للمنطقة كوجهة سياحية واقتصادية يمكن أن تستقطب استثمارات لتطوير السياحة والاقتصاد بالمدينة، حيث تم رصد كل الوسائل المتاحة لإنجاح هذه الطبعة السادسة من هذا المهرجان لجعله في مستوى تطلعات الساكنة، ليصبح تقليدا سنويا من شأنه أن يدفع قاطرة تنمية الدار البيضاء وأحوازها إلى الأمام بتضافر جهود جميع المتدخلين من سلطة محلية وأعيان وفاعلين اقتصاديين وهيئات المجتمع المدني المحلي".