بعد تصريحه حول موريتانيا: أفيلال يطالب شباط بالرحيل عن حزب الاستقلال
تصريح حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حول موريتانيا، فتح النار على هذا الأخير من كل الجهات، والذي لطالما كان لسانه رهن إشارة "الزلات" "ورا جيب وكَول يا لسان".. فصفحات الفاعلين والناشطين السياسيين في الفيسبوك لا تخلو من ردود أفعال حول هذا المطب الذي أسقط حميد شباط فيه نفسه، بل إن أهل الدار (بعض الاستقلاليين) لم يترددوا هم أيضا في التصدي لما صرح به شباط. فها هو القيادي الاستقلالي رشيد أفيلال، يطالب حميد شباط، بالرحيل عن الحزب، بعد التصريحات التي أدلى بها عن موريتانيا. إذ قال في تدوينته على صفحته بالفايسبوك: "أقول لشباط ستدخل تاريخ حزب الاستقلال من بابه الواسع وستعطي درسا في الوطنية لكل المتآمرين على الحزب بكلمة لا تتعدى سطرا واحدا من أجل مصلحة الوطن والحزب معا، بإعلانك: لن أترشح لولاية ثانية وسأكون مناضلا في صفوف حزب الاستقلال إلى أن تبعث هذه النفس إلى ربها". وأضاف أفيلال، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال خلال ولاية عباس الفاسي: "من خططوا لمحاربة الجناح المحافظ داخل حزب الاستقلال وتآمروا لجعل حميد شباط أمينا عاما للحزب بعد عباس الفاسي، لجعل الحزب لقمة سهلة في فم المخزن، ها هم يجنون النتائج".وأنهى أفيلال تدوينته قائلا: "إذا استقال شباط فسيكون ذلك ذَا دلالة رمزية أكثر مما يعتقد، وستكون نموذجا لاستمرار كفاح الأجيال القادمة، أما تشبثه بالمنصب فهو بداية لنهاية تاريخ عريق للحزب العتيد".