بسطات أعوان سلطة من زمن إدريس البصري و فضائحهم فوق سلطة القانون ؟؟
لا حديث في مدينة سطات، إلا على نفوذ بعض أعوان السلطة و المقدمين الذين أشتهروا باعتدائهم على المواطنين و ابتزازهم لأفراد حزب الفراشة… ففي إطار بعض الحلول البديلة من طرف الجهات المسؤولة بسطات للباعة المتجولين للتقليص و الحد من فوضويتهم و احتلالهم لمختلف الشوارع و تجميعهم في إطار أسواق نموذجية ، و هذا راجع بالأساس إلى اجتهادات السلطة المحلية و الجماعة في إنشاء أسواق جديدة بميزانيات ضخمة من أجل التخفيف من ظاهرة الاحتلال للملك العام و تفعيلا للمبادرات الملكية في هذا الشان . إلا أنه أخبار واردة تتحدث عن عملية البيع و الشراء التي ستطال عملية الاستفادة من أماكن أسواق القرب و كذا عن التدويرات و الحلاوة التي ستقتل لا محالة هذه الأسواق المنظمة أمام تجاوزات و خروقات أبطالها مقدمين و أصحاب ملحقات إدارية تابعة لها هذه الأسواق ، فهل هي كوارث أصبحنا نسمع بها من طرف متضررين فوق رؤوس باعة متجولين غلبة و مغلوبين على أمرهم تتطلب تدخل عامل إقليم سطات للحد من هذه الحكرة و هذا الظلم و هذه البشاعة الفتاكة المتجلية في عملية الاستفادة و البزنيس بمباركة ممثلي السلطة الترابية و كذا السلطة المنتخبة أم أن الأمر لا يعدو مجرد إشاعات و فرقعات أطلقت على أسواق القرب الجديدة من أجل عرقلة انطلاقاتها, أم أننا فعلا أمام فضائح بالجملة لأعوان سلطة فوق لغة القانون و النصب و السطو و المتجارة بتواطئ مع شطط مسؤولين فوقهم بمثابة ذرع و غطاء و مظلة حامية لهم منتمين لزمن إدريس البصري ؟؟؟؟