الوزير حصاد والطبخة الاقتراعية ل7 اكتوبر هل المسؤولة على فشل تكوين حكومة بنكيران 2 ؟؟؟؟

الوزير حصاد والطبخة الاقتراعية ل7 اكتوبر هل المسؤولة على فشل تكوين حكومة بنكيران 2 ؟؟؟؟

لم يكن في الحسبان يوما أن المغرب سيتعثر في تكوين حكومة دمقراطية تدبر وتسيير شؤونه. يعيش الشعب المغربي مند أكثر من شهر فراغا دستوريا. بدون وزراء ولا حكومة وشلل في المؤسسات البرلمانية.كأن البلاد غير محتاجة للقوانين والميزانية والقرارات المستعجلة (قضية العدس) تعكس ذا لك.

لقد تصرف مسؤولوا الاحزاب بدون استثناء مع دستور2011 ببرودة سياسية دون الاهتمام بمدونة الانتخابات التي بقي بين سطورها فراغات مسطرية هامة تحمي الاقتراع من الاختلالات التي تؤتر على النتائج من طرف الساهرين عليه.

والدليل على ذالك ورقة الناخب.وورقة التصويت واختيار ممتلوا المرشحين المحلي والجهوي وكذا ممثلو المراكز والعلاقات بينها وبين المحاضر التي شابتها وتشوبها في غالب الأحيان شكوك في أرقامها. الذي استاء منها كل من حضر في تدوين محاضرها.لقد تبين ان الولاة والعمال (الادارة الترابية ) الذين سهروا على الانتخابات ابانواعلى إخلاصهم بتنفيذ أوامر مركز القرار على الخصوص .. وعلى سبيل المثال بسطات مدير الشؤون العامة وأعوانه( مكان وبشار ) ….. ويعرفهم العام والخاص في صنع الخريطة السياسية بالإقليم حسب العلاقات الشخصية .بصنع محاضر بتقنيات عالية.وهذا المرض اكتسى ظواهر عامة بالجهات .. اترت على النتائج الوطنية. حسب محاضر الجمعيات الحقوقية التي باشرت الانتخابات .

بإقصاء الأحزاب الجديدة او الصغيرة.بإلغاء أصواتهم.مع احتساب بعضها للمرشحين المرضبين عليهم.

العمل على إلغاء بكيفية او أخرى ممثلوا الاحزاب في المكاتب والمراكز المرشحون الغير المرغوب فيهم ….الاختصاصي في سطات ( الموظف عزوز) .ولمن تشكي؟؟

لعبت الإدارة بحنكة وسيناريو مدقق تداخل فيها الباشوات والخلفان والقيائد والشيوخ والمقدمين بالاعتماد على ما تبقى لهم من سلطة وأوراق الانتخاب لتأتير على المصوتين غالبا من الطبقة الفقيرة لصالح الفانوس او التراكتور. او اقصاء بعض المرشحين لصالح آخرون.فضائح تنبأت لها الطبقة المتوسطة الياقضة التي رفضت المشاركة في الاقتراع.

تدخل الوزير حصاد على الشاشة قبل الأوان بإعلان النتائج .والاستسماح لبنكيران بأن الانتخابات كانت نزيهة .خلافا لما كان يقال من طرف وزير العدل و بنكيران الساهرين قانونيا على نزاهة الاقتراع. كلام في منطق السياسة يدل على العكس .

لقد علمنا التاريخ السياسي ايام قولوا العام زين أن الحكومات المقبلة يهيئ لها قبل تاريخ الاقتراع بتوافق مع الأحزاب والمربع مركز القرار .وتعد أكتر من سيناريو واحد حتى يكون الكل بخاطره أحزابا وادارة وشعبا .ولا تشل الحياة الإدارية والسياسية كما هي الحال اليوم.ادا كان على الإستاد الخريج من كبريات المعاهد التي تفك المعادلات الرياضية المركبة قد تعامل مع السياسيين بهذه السهولة .فعليه أن يتدخل لفك لغز المشوار السياسي المغربي الذى أدى به إلى الباب المسدود .الديناصورات لا تهان لأن لهم تاريخ طويل في المناورات .

لكن السيد بنكيران لمح مند سنوات أنه غير مرتاح كرئيس الحكومة في تركيبتها.وأن الاقتراع الأخير أحس بأن حول رقبته مشنقة ستعذبه أكثر.كل واحد من الاحزاب يجريها من جهته بدون شفقة.وهو واع بمسؤولياته الوطنية والحزبية…قد يدفعوه للتنحي.

هل المخطط لهذه الورطة السياسية قادر على حلها.وهل السيد حصاد خمم في تدبير ما قبل الانتخابات .وهل هو قادر على التصالح مع الأحزاب ولم جرحها …لنسج حكومة الاتلاف برياسة رجل أخر من العدالة .احتراما للدستور2011 .

المغاربة والأمم بالعواصم لتتفرج وتنتظر…وقع زلازل بامريكا وفرنسا تبرهن ان الشعوب أصبحت واعية ولا تتحمل التدخل في أصواتها .

وكما يقول المغاربة في مراكش( اللي دارها بيديه يفكها بسنيه).