الملك يدخل على خط حراك الريف.. الديوان الملكي يستمع لزعماء جميع الأحزاب
دخل الملك محمد السادس على خط الحراك الشعبي الذي تعرفه منطقة الريف منذ مقتل الشاب محسن فكري في أكتوبر من العام الماضي، حيث كشف مصدر حكومي، أن الديوان الملكي استدعى مساء يوم (السبت 03 يونيو) زعماء الأحزاب السياسية المغربية إلى اجتماع خاص بالقصر الملكي بالرباط.
ووفق ما أورده المصدر نفسه، فإن الإجتماع الطارئ الذي جمع مستشاري الملك محمد السادس بالأمناء العامين لجميع الأحزاب السياسية بالقصر الملكي بالرباط كان موضوعه هو الحراك الشعبي في منطقة الريف.
ولم تتسرب معطيات حول اللقاء الذي تم خلاله التداول في الاحتجاجات التي تعرفها منطقة الريف، والتي استمرت لقرابة سبعة أشهر.
وذكر المصدر نفسه، أن هذا يأتي ذلك في ظل دعوات للملك من أجل التدخل لوضع حد لمسلسل الاحتجاجات التي شهدها الريف، وامتد تأثيرها لمناطق أخرى.
ولا تزال الاحتجاجات متواصلة بعدد من مدن وقرى الحسيمة بمنطقة الريف، منذ أكتوبر الماضي.
وجاءت الاحتجاجات بعد وفاة تاجر السمك محسن فكري، الذي قتل طحنًا داخل شاحنة لجمع النفايات، خلال محاولته الاعتصام بها، لمنع مصادرة أسماكه، ولا تزال المسيرات الاحتجاجية تنظم بهذه المناطق للمطالبة بالتنمية و”رفع التهميش”.
وسبق أن أكدت الحكومة ، في بيان، أن الاحتجاجات في منطقة الريف، وبينها محافظة الحسيمة، “مشروعة ويكفلها القانون”، مشددة على “نهجها في التفاعل الإيجابي مع مطالب المحتجين عبر تسريع وتيرة المشاريع المبرجمة في منطقتهم”.