المستشفى الاقليمي بسطات تدني الخدمات وغياب كامل لاي مبادرة من طرق القطاع الوصي”

المستشفى الاقليمي بسطات تدني الخدمات وغياب كامل لاي مبادرة من طرق القطاع الوصي”

كثر الحديث هذه الايام عن سبب ارتفاع عدد الوقفات المطالبة بفتح تحقيق عن الحالة المزرية التي يعاني منها مستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات بسبب تدني الخدمات و غياب كامل لاي مبادرة من طرف القطاع الوصي من اجل الحيلولة دون الذوبان الصحي إن حسن التعبير، ونزولا منا من اجل تقريب الساكنة من الوضعية المزرية التي ألى اليها مستشفى الحسن الثاني قمنا بوضع تحقيق يجسد معاناة ساكنة اقليم سطات على المستوى القطاع الصحي.

يوما بعد يوم تنكشف العديد من الأمراض المزمنة التي تنخر جسد المستشفى الإقليمي حسن الثاني بمدينة سطات، الذي لم يفلح لحد الآن في تشخيص علاج لذاته يخرجه من عنق الزجاجة الاصطناعية التي تحاول ما أمكن مده بالقليل من التنفس مخافة وصوله إلى مرحلة الموت السريري .

مرض مزمن هو الذي حلّ بمستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات، تعود أهم ” أعراضه ” بعد تشخيص دقيق إلى غياب الرقابة الإدارية التي يوجد على رأسها المندوب الاقليمي للصحة ، حيث تفيد معطيات عديدة على أن هذا الأخير يفتقد لكاريزما إدارية تساعده على الحد من تفشي مرض فقدان المناعة ” داخل إدارته.

مازالت دار لقمان على حالها…..المصدر : المجلة 24

يتبع ….