المحمدية فوق صفيح ساخن بعد الشروع في محاكمة بعض الفاعلين الجمعويين بالمحكمة الابتدائية
شرعت محاكمة المدونين الفايسبوكين مصطفى الهاني ومصطفى الزان يوم الاثنين 21 نونبر 2016 بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية على خلفية الدعوى القضائية الذي رفعها ضدهم حسن زيريت وزوجته بالمحمدية على التدوينات الذي قام بها كل من المناضلين مصطفى الهاني ومصطفى الزان اتهما فيها زوجة الرجل الاعمال بتوزيع اموال بعدد من الدواوير ببني يخلف من اجل التصويت الى حزب الجرار الذي ينتمي اليه او متعاطف معه السيد حسن زيريت و حسب احدى المعاينات الذي قام بها المفوض القضائي لهذه الصفحات اتضحى ان هناك تحيز وإقحام حزب الجرار في هذه القضية مما جعل البعض يشك انها حسابات سياسية لا غير وهذا مقتطف من معاينة المفوض القاضي نشر مصطفى الزان على صفحته ( حيت انه قام يوم 7 اكتوبر بنشر على صفحته نص يتضمن ان حزب الجرار صاحب المال والجاه يتملص من دفع رواتب مراقبين بمدرسة الفلاح بحي الراشدية 3 بلوك أ وذالك يتسبب في عرقلة سير الانتخابات لدى الاصالة والمعاصرة ) فيما وجهوا اتهامات للرجل الاعمال بانه هو من تسبب في افلاس معمل التكرير البترول ” لاسامير ” والملاحظ في هذه المعاينة هو التناقض الكبير بعد ما عاد المفوض القضائي ليقول (ان المشتكي ولا زوجته لهما علاقة بالدعاية ولا الحملة الانتخابية لأي حزب كان وإنما الامر يتعلق بمجرد زيارة عائلية قامت بها هذه الاخيرة لأقربائها لاغير )
لكن في الاخير نتأسف الى ما الت اليه مدينة المحمدية من الصراعات بين ابنائها التي ستجعل من المدينة حلبة للتصفية الحسابات ما كانت المدينة هكذا كانت طيبة القلب وجود كرمها وعطفها أنشأت ابنائها على الشيم والأخلاق والعفة والتسامح والنزاهة والصدق مند القدم لكن دوام الحال من المحال والتي اصبحت تذبح كل اليوم بالظلم والفساد على ارضها الجميلة الحالمة والراقدة بعدما انقلبت شرذمة من ابنائها فزاغت عن الطريق القويم وانتهكت كل الاعراف والقيم وتمسكت بالفساد الذي اصبح رمزا لهم ونهجوا طريق الظلم فتلطخت يدهم بدماء حارة بعد محاولة ذبح ابنائها الذين يقامون من اجلها من اجل محاربة الفساد والمفسدين الذين يجدون انفسهم امام القضاء جريمتهم هي غيرتهم على المدينة الذي رقص فيها الظلم بباعه الطويل ونابه الازرق والمسموم المغروس في قلب تلك الجميلة المسكينة التي ترقد الان مستسلمة للفساد الذي نخر اوصالها يتلوى على قرع طبول الظلم والفساد والرشوة وعزف موسيقى الضمير الغائب وهل من مغيث ؟