المال السايبْ.. حصاد يطارد مسؤولين كبار في وزارة التعليم متورطين في مئات الصفقات لتأهيل المؤسسات التعليمية
حذرت مصادر نقابية من تكرار سيناريو فضائح البرنامج الإستعجالي لإصلاح التعليم، بعد صدور تعليمات صارمة من وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، تقضي بضرورة إصلاح وتأهيل جميع المؤسسات التعليمية قبل متم شهر يوليوز، وهو ما وضع العاملين في القطاع في ورطة حقيقية بسبب غياب الاعتمادات المالية الضرورية.
ووفق ما أوردته يومية “المساء” ضمن عددها لنهاية الأسبوع، فإن بوادر الإرتجال والتخبط ظهرت بشكل مبكر في الصفقات المرتبطة بالإصلاح، بعد توزيع عشرات الأطنان من الصباغة ضمن عمليات أشرف عليها مسؤولون كبار في الوزارة، وتضمنت محاباة وإشهارا واضحا لماركة معينة، في ضغط صريح على باقي المسؤولين الصغار بالمديريات من أجل اقتناء هذا النوعواستعماله في صباغة آلاف المؤسسات التعليمية.
وأضافت المصادر، أن المسؤول عن الصفقات بالوزارة تورط في القضية، وذلك بعد أن تم تعميم صورته مع شاحنات تحمل كميات كبيرة من نفس الماركة خلال توزيعها في الجنوب.