القبض على سائق سيارة أجرة من النوع الكبير بتهمة إهانة رجال الأمن كانوا يؤدون مهامهم.

القبض على سائق سيارة أجرة من النوع الكبير بتهمة إهانة رجال الأمن كانوا يؤدون مهامهم.

عبد المجيد مصلح

ألقت عناصر الدائرة الأمنية ساحة السراغنة بالمنطقة الأمنية الفداء، القبض على سائق سيارة أجرة من النوع الكبير بتهمة إهانة رجال الأمن كانوا يؤدون مهامهم. 

و حسب مصادر محلية ، ركن مجموعة من سائقي سيارات الأجرة مركباتهم بطريقة عشوائية تعيق حركة المرور بملتقى شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا) وشارع الفداء، فاقترب منهم ضابط أمن ممتاز بالزي الرسمي طالبا من أحدهم الركن جيدا، لوجود الأشغال العمومية، فاستهزأ به السائق، فأقبل زملاء السائق لمناصرته متجمهرين حول ضابط الأمن محاولين إخافته، وإزاء كل هذه الفوضى وتجمهر المواطنين الذين استنكروا أفعال سائقي سيارات الأجرة، ألقي القبض على السائق واقتيد إلى الدائرة الأمنية ساحة السراغنة.

و مباشرة بعد اقتياده للدائرة الأمنية تجمهر قرابة 10 سائقي سيارات أجرة أمام مقر الدائرة الأمنية ساحة السراغنة ليس احتجاجا على سوء طرق المدينة وتدني تعريفة الأجرة وغيرها من المشاكل، بل لمناصرة زميلهم ، وتم مباشرة عقد لقاء بالسائقين والرضوخ إلى مطالبهم والإفراج عن السائق الذي أهان هيئة نظامية بل أهان نواب المدير العام للأمن الوطني السيد عبداللطيف الحموشي، فضابط الأمن الممتاز الذي أهين أقسم أنه ان لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد سائق سيارة الأجرة فسوف يزيل زيه بصفة نهائية. 
ويحيلنا موضوع هذا السائق والاعتداء الذي تعرض له الضابط الممتاز إلى عدة حوادث مماثلة منها دهس شرطيين بالسيارات وحادث إطلاق النار على شرطي والاعتداء على والي أمن وغيرها من الحوادث المؤلمة فمن يا ترى المسؤول عن كل هذا التسيب؟

للإشارة فمجموعة كبيرة من المواطنين الذين عاينوا حادث اعتداء السائق على ضابط الأمن الممتاز والشرطي اتصلوا هاتفيا برئيس المنطقة الأمنية الفداء، ووعدهم هذا الأخير، بأنه سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق السائق المعتدي ليكون عبرة لغيره، فهل كلام الليل يمحوه النهار…؟