العاصمة الاقتصادية للمملكة تتجه نحو التخلص من محطة “أولاد زيان” وتعويضها بمحطتين جديدتين
تتجه مدينة الدار البيضاء نحو التخلص من محطة “أولاد زيان” التي باتت تلقى انتقادات واسعة من طرف المسافرين وعموم المواطنين الذين يعتبرون أن ما تشهده من اختلالات لا تتلائم مع مستوى النهضة التنموية التي تعيشها المملكة.
وتسود داخل هذه المنشأة وفي جنباتها العديد من الظواهر التي تثير استياء قاطني العاصمة الاقتصادية وزائريها من السياح المغاربة والأجانب، ومنها انتشار الباعة الجائلين واستقرار عشرات المهاجرين غير النظاميين والمتسولين، الأمر الذي يعمق معاناة الكثيرين مع أسفارهم التي تنطلق من هذه المحطة.
في هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية نقلا عن مصدر مطلع أن المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء يبحث عن وعاء عقاري بعيد عن قلب المدينة من أجل تشييد محطة طرقية جديدة بمواصفات حديثة وراقية.
وأضافت ذات المصادر أن المجلس الجماعي يفكر في تشييد محطة ثانية في وقت لاحق، على أن يتم بناء إحدى المحطتين بالمدخل الشمالي للمدينة، والثانية بمدخلها الجنوبي.
وأكدت المصادر نفسها أن المجلس يسعى لتشييد المحطتين خارج العاصمة الاقتصادية من أجل تخفيف الضغط وتيسير حركة السير والجولان بالقطب المالي للمملكة.
يذكر أن جماعة الدار البيضاء حصلت على قرض جديد من البنك الدولي قيمته 94.7 ملايين أورو، بهدف زيادة القدرة الاستثمارية لجماعة الدار البيضاء وتعزيز صمودها أمام تأثير التغيرات المناخية إضافة إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية، حسب بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية.
ومن جهتها، أكدت رئيسة جماعة الدار البيضاء أن التمويل الإضافي الممنوح للجماعة سيمكن من توسيع نطاق الإصلاحات قيد الإنجاز و زيادة تعزيز قدرات المدينة على تعبئة الموارد