الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تدين بشدة حملة الاعتداء على الصحافيين بالسب والشتم والتهديد والترهيب
تسجل الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بقلق كبير وانشغال عميق تنامي ظاهرة الاعتداء على الصحافيين بالسب والشتم والتهديد والترهيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من خدمات التواصل، من قبل أشخاص دخلاء على المشهد الرياضي الوطني، ومسخرين لملاحقة وتعقب الصحافيين، والتضييق عليهم بمجرد أن يقوموا بواجبهم المهني والاحترافي بحرية واستقلالية ومسؤولية في التعاطي مع القضايا والأحداث والمشاكل التي تهم الساحة الرياضية الوطنية.
وإذ تدين الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بشدة هذه الممارسات المتخلفة، فإنها تعلن تضامنها التام والثابت مع كافة الزملاء الصحافيين، كما تؤكد على أن هذه الأساليب القذرة لن تثني الصحافيين الرياضيين وباقي مكونات الجسم الصحافي الرياضي الوطني عن القيام بمهامهم في إطار ما تكفله مدونة الصحافة والنشر، وفي إطار ثوابت ومقتضيات دولة العدل وحرية التعبير وترسيخ المنهجية الديمقراطية وقواعد المكاشفة والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، بقدر ما ستزيدهم صمودا وإصرارا على تناول كل القضايا والملفات والتجاوزات الفاسدة، وفضحها للمساهمة في تخليق وإصلاح المشهد الرياضي الوطني.
إن ما يقع اليوم من فصول خطيرة في مسلسل الاعتداء اللفظي والترهيبي على الصحافيين، مرشح لأن ينتقل إلى ما هو أسوأ، لذلك، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين وهي تدق ناقوس الخطر، تطالب مؤسسات الدولة المغربية التي يقع على عاتقها حماية أمن وسلامة الصحافيين، التحرك لفتح تحقيقات معمقة ونزيهة وجادة لضبط ومحاكمة المتلبسين بهذه الأفعال القذرة الساعية إلى التضييق على الصحافيين بشتى الطرق والوسائل، وتحديد الأطراف التي تغذيها.
لقد جاءت مدونة الصحافة والنشر، لتعزز وتقوي ممارسة مهنة الصحافة، ولتجعلها ممارسة حرة ومسؤولة، تحفظ شرف وكرامة الصحافيين، لهذا ستقف مكونات الجسم الصحافي الرياضي الوطني صفا واحدا ضد كل الحاقدين والمتربصين والمسخرين والمخططين لترهيب الصحافيين وإسكاتهم.
وبالنظر إلى ما تكتسيه هذه الحملات من خطورة، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين قررت وضع شكاية ضد مجهول لدى السلطة القضائية المختصة.