الدارالبيضاء: ها شكون كان حيلة وسباب في اعتقال أمي المزابية

علم من مصادر موثوقة، أن ساكنة درب خالد والباعة المتجولين وجمعيات المجتمع المدني، يعتزمون تنظيم مسيرة تضامنية يوم السبت 16 يوليوز 2016، على الساعة الرابعة بعد الزوال مشيا على الأقدام من درب خالد حيت تقطن أمي خدوج مسكاوي، إلى غاية مقاطعة سباتة بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، أمي المزابية، امرأة مسنة في عقدها السابع اتهمت بضرب خليفة قائد الملحقة الحضرية 61 (حناتي) بروسية (…) على إثرها نقل للمستشفى فاقدا وعيه حسب ما جاء بإحدى المواقع المأجورة، حيث اعتبر بعض المتتبعين أن ما أقدم عليه كاتب الخبر يرجح كفة الخليفة على المرأة المسنة وفرضية أنها بالفعل عرضت الخليفة حناتي للضرب والجرح والإهانة…وآخرون اعتبروها حملة مغرضة ضد أمي المزابية للحصول على ود السلطة المحلية ونحن على أبواب الانتخابات التشريعية والفاهم يفهم.

  أمي خدوج مسكاوي المعروفة بأمي المزابية والتي بلغت من العمر عتيا أم لخمسة شباب (أحمد كياف ومحمد كياف ومصطفى كياف وسعيد كياف ومحسن كياف) يمارسون مهنة بائع متجول اعتقلت يوم الأربعاء الماضي ولازالت رهن الاعتقال بعكاشة، المسيرة التضامنية مع أمي المزابية ربما تكون لها تبعات كبيرة جدا جدا وقد سبق لمجموعة من الجمعيات أن حذروا السيدة العامل سابقا من مغبة استغلال بعض ضعاف النفوس مثل هاته المسيرات لتمرير حقدهم الدفين وشارع ادريس الحارثي يبقى شاهدا على كل ما عرفه من حراك لطبقة مهمشة عانت من الفقر وقصر اليد مدعومة بجماعة العدل والاحسان وغيرها، وأن موت أمي فتيحة بالقنيطرة وحرق الأجساد أمام مقار تابعة لوزارة الداخلية وسجن أمي المزابية وفبركت ملفات وووووووووو لن يزيد كل هؤلاء سوى صمودا ونضالا وأن مشروع تأهيل وتحسين ظروف الباعة المتجولين التي أعطت انطلاقته السيدة عامل عمالة ابن امسيك والتي خصص لها غلاف مالي يقدر ب1.925.00 درهم، لم يستفد منه أبناء أمي المزابية بل لم يستفد منه مجموعة كبيرة من الباعة المتجولين الموجودين في شارع ادريس الحارثي وآخرين بسوق السالمية 1 وشارع لكويرة وقرية الجماعة وغيرها من الشوارع المعروفة بالفراشة وأصحاب الفراشة، وأن غالبية الباعة يوجهون الاتهام لجمعيات الموظفين التابعة لكل من مقاطعة سباتة وابن امسيك (جمعية نجاة للتنمية البشرية وجمعية المبادرة) ……………………………………..ولكم واسع النظر