الحموشي يشرك رجال الإعلام والصحافة لمواكبة احتفالات رأس السنة
في اطار الاحترام المتبادل والسماع والإستماع للرأي الآخر،وترسيخا لمبدأ الحصول على المعلومة باستحضار ثقافة حقوق الانسان التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، شهدت لأول مرة كل ولاية الأمن بربوع الوطن عملية انطلاق الترتيبات الأمنية المتخذة لمرور أجواء احتفالات رأس السنة الجديدة بإشراك رجال الإعلام والصحافة للوقوف على الوضعيات الأمنية ميدانيا، لحماية المواطنين والمنشآت العمومية والمناطق الحساسة حسب كل جهة…
فعلى مستوى ولاية أمن طنجة، وبتنسيق مع خلية التواصل الولائية تحت اشراف محمد أوعلا والي الأمن، والتي قامت بمجهودات مشكورة لتسهيل مهمة رجال الصحافة والإعلام سواء مع رؤساء الدوائر أو مع قيادة الأمن العمومي والمصلحة الولائية للشرطة القضائية، هذه المواكبة الإعلامية لتدخلات العناصر الأمنية ، ارتاحت لها جميع العناصر الأمنية التي كانت تسهر على أمن الشارع العام ودعما معنويا لهم،وخلافا لبعض ولايات الأمن الوطني كالدار البيضاء وفاس، فإن ولاية أمن طنجة سجلت حوادث عادية و ومنعزلة، مقارنة مع الأيام العادية وهذا ما سجلناه حتى في قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس…وهذا راجع الى اختفاء الحانات والملاهي الليلية من كورنيش طنجة والتي حسب رجال الصحافة كانت مسرحا لحوادث اجرامية، زيادة على التغطية الكاملة للدوائر للأحياء والأزقة التي تعرف انزلاقات امنية في بعض الأحيان…وقد سجلنا خلال مواكبتنا الإعلامية رفقة الزملاء الاعلاميين والصحفيين ، الاستراتيجية المحكمة التي نهجتها ولاية أمن طنجة وعن جاهزية ويقظة مختلف العناصر الأمنية والتي تم دعمها بالقوات المساعدة التي تستحق كل تقدير واحترام لما تقوم به من مهام متعددة. فهذه البادرة الإيجابية تركت صدى طيبا وأثرا طيبا لدى الرأي العام ، مطالبين باستمراريتها وألا تكون موسمية، فالقاعدة تقول : الأمن قبل الطعام، ونرجو أن تكون رسالتنا وصلت الى الأذان الصاغية عامة والى السيد الدكتورعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني خاصة…