التحرش بالبنات في النقل المدرسي…جماعة لحساسنة عمالة برشيد
تم إبعاد سائق النقل المدرسي لجمعية النور بجماعة لحساسنة بإقليم برشيد ،لممارساته الاأخلاقية تجاه تلميذات، و ذلك من خلال قيامه بتحرشات خبيثة تجاههن .و قد خلق هذا العمل الفاحش موجة من السخط من طرف ركاب الحافلة ،التلاميذ الذين شهدوا ضده و شتموه….
و فور توصل إدارة الثانوية ببرشيد و رئيس الجمعية و بدوره رئيس جماعة الحساسنة ، تم طرده بدون تردد، علما أن هذا السائق يبلغ من العمر أكثر من 65 سنة، مطلق و له أبناء، و الشئ الفضيع هو أن ابنته القاصر كانت مع التلميذات الراكبات..
السؤال المطروح إذا : هل ستتدخل السلطات القضائية على الخط و هل سيبادر الدرك الملكي بالبحت في هذه القضية ..؟؟ حتى لا تتكرر هذه الأفعال و حماية الأطفال من هذا الانحراف و الاغتصاب. وكذا معاينة السائقون ، هل لهم سوابق عدلية؟ و في حالة صحية جيدة و ليست بهم رائحة الخمور و لا بهم علامات التخدير؟ لانهم الفرق الواقية بدون منازع لهذه الظواهر، خاصة و نحن نسمع كل يوم أفعال عدد كبير من سائقي الطاكسيات و الخطافة و سائقي الحافلات العمومية، و هم يرتكبون و يتسببون في شتى الجرائم بحق المواطنين و المواطنات.
لهذا على جمعيات آباء و أولياء التلاميذ أن يعيينوا من أهاليهم امرأة للمراقبة تتنقل مع التلاميذ في الحافلات ذهابا و إيابا، لأن سماع هذه الأعمال سيدفع بالآباء إلى العدول على إرسال بناتهم إلى مدارس برشيد، و هو أمر سيضر بمستقبلهم و مستقبل المغرب الصاعد ،الذي مافتئ صاحب الجلالة محمد السادس ينادي بالاهتمام به صحيا و نفسيا و تعليما وتكوينا . نداء حتى لا تتفاحش الأخلاق..