البير الجديد…تحافظ على صفر حالة من “كورونا” بفضل جهود السلطات المحلية والأمنية.

البير الجديد…تحافظ على صفر حالة من “كورونا” بفضل جهود السلطات المحلية والأمنية.

السلطة المحلية ورجال الأمن والقوات المساعدة هم الأكثر تواصلا مع الساكنة، لقد شاهدنا وعاينا تدخل كل من السلطة المحلية ممثلة في باشا المدينة ، الذي يشرف بصفة شخصية على كل كبيرة وصغيرة ويحاول قدر الإمكان استغلال كل الصلاحيات المخولة له كن أجل تسخيرها لخدمة الساكنة، كما لاحظنا استقباله المتكرر لكل المواطنين الراغبين في التواصل معه من أجل تحقيق غايات مختلفة حسب مصلحة كل مجموعة أو أشخاص ومتطوعين في سبيل مواجهة الإنعكاسات المترتبة على الواقع الجديد.. الشرطة والقواة المساعدة واعوان السلطة المحلية تقوم بدورها وتسخر كل مجهوداتها في سبيل توعية الناس وتوجيههم وإرشادهم، كما لوحضنا أن أفراد القواة المساعدة ورجال الأمن تواصل مراقبتها لالتزام المواطنين بالتدابير الوقائية للكمامات على من لايرتديها، وفضلوا التضامن وإشراك الساكنة، بذل من فرض العقوبات على من لابتوفر عليها..
كل هذه الأجواء التضامنية التي تعيشها مدينة البير الجديد هي في غاية من الأهمية وتبرز بجلاء أن مستقبل المدينة بعد “كورونا” سيكون بخير. إلا أننا نسجل باستغراب الغياب التام لبعض الجمعيات المجتمع المدني عن المدينة، كما بعض المنتخبين لا يضهر لهم أي أثر يذكر، باستثناء شركة النظافة ” التي تقوم مشكورا بمجهودات جبارة في تعقيم المدينة وجميع مرافقها الحيوية. كما عاينا أن كذلك بعض المتطوعين من الجمعويين أصبحوا بمثابة ممثلين للساكنة بفعل تجاوبهم مع احتياجاتها والأدوار الإنسانية التي يقومون بها مشكورين.