« البيجيدي و pps » يضعان « خطة طريق » لما بعد 7 أكتوبر

« البيجيدي و pps » يضعان « خطة طريق » لما بعد 7 أكتوبر

على بعد أشهر قليلة من تاريخ الانتخابات التشريعية، المزمع تنظيمها في 7 أكتوبر القادم، تبادل الأمين العام لحزب المصباح، عبد الإله بنكيران و نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، رسائل « الود » و « الغزل »، مؤكدين استمرار تحالفها إلى ما بعد انتخابات السابع من أكتوبر، سواء في الحكومة أو المعارضة.

وقال عبد الإله بنكيران، زعيم حزب المصباح، أن « بنعبد الله كان « نعم الرجل » في لحظات عصيبة من حياة الحكومة، خصوصا بعد أن توالت الضربات ومحاولات إفشال التجانس الحكومي بين أطراف الأغلبية ».

بنكيران الذي كان يتحدث خلال اللقاء التشاوري الذي جمع الحزبين حول « الأوضاع السياسية العامة بالبلاد والآفاق المستقبلية »، صباح اليوم، بمقر المصباح، جدد تأكيده على استمرار التحالف مع « الإخوة الشيوعيين » لما بدا منهم من وفاء و « معقول » و « كلمة رجال »، وفق تعبير بنكيران.

في ذات السياق، بادل ضيف البيجيدي، الأمين العام لحزب « الكتاب »، « زميله » في الحكومة، رسائل « الود » و « الغزل »، واعدا بالحفاظ على تحالفه مع ما أسماهم »الرفاق الإسلاميين »، مهما كانت نتائج الاستحقاقات المقبلة، و في أي موقع كانوا، سواء في الأغلبية الحكومية، أو في صفوف المعارضة.

اللقاء أكد من خلاله الطرفان، أن « تجربة التحالف الحكومي كانت ناجحة ولم يبق لها إلا خمسة أشهر وتستكمل نجاحها بالوصول إلى المرحلة الانتخابية بسلام، وأنه « حُق لبلادنا أن تفتخر بكل ما أنجز لحدود الساعة ».

ولم يفوت الطرفان، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، عبد الإله بنكيران، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، « قصفهما » لما أسموه « التحكم السياسي » الذي كاد أن يقود المغرب إلى المجهول، في إشارة إلى حزب « الأصالة والمعاصرة ».عن فبراير