خلفت فاجعة غرق 13 شابا من إقليمي سيدي إفني وكلميم صدمة كبيرة، فيما البحث جار عن مفقودين آخرين غرق مركبهم في شاطئ مير اللفت، حيث كانوا ضمن ضحايا الهجرة السرية..
عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، والبرلماني عن الجهة، أبدى أسفه من قلة حيلته، أمام هذا المصاب الجلل، وكتب قائلا:”كل كلمات المواساة المعتادة لن تجدي نفعاً في مثل هذه الحالات الحزينة لأنها ستكون بدون طعم ولا لون..
كلنا مسؤولون عن الفاجعة وعن وضع جهة تتصدر البطالة وطنيا.
من منا طرح سؤالا على نفسه ماذا قدمنا لهذه الجهة غير تطاحنات وصراعات من أجل مكاسب سياسية؟!
وحده شباب في مقتبل العمر قدمناه قربانا كسابقه لأمواج بحر لايرحم.. شباب كان يحلم، ونحن من قتلنا حلمه فى جهة، لازلت أصر على أنها فريدة حتى في الموت وفي اختيار التوقيت..
العالم سعيد باستقبال سنة سعيدة ونحن نختم السنة بفاجعة الفقدان ولن يعرف معنى الفقد إلا من جربه..
لا أبرأ نفسي من التقصير في الدفاع عن الجهة والوطن، لكني أجد نفسي مطوقا بصمت لم اختره وأنا الذي ساقني قدر لعين لأكون في الأغلبية التي تقود الحكومة حيث لا انتقاد ولا كلام..
وحده “الفايسبوك” والكتابة من يمنحاني فرصة الدفاع عن كل المقهورين في هذا الوطن السعيد، وبالأحرى عن جهة كنت رئيسها وأدرك جيدًا تفاصيل المأساة فيها، لذا أشعر بذنب مضاعف وبحزن عميق لأننا جزء من المسؤولين عن الفاجعة وعن وضع جهة آخر اهتمامات بعض من منتخبيها هم السفريات والسيارات…
أين برنامج فرصة وأوراش ووعود بتشغيل مليون مواطن؟ أين الوعود والأماني؟ تظهر أثناء الحملة الانتخابية فقط!! ماعدا ذلك البحر وحده من يحقق مشاريعه في ابتلاع شبابنا.. وحده البحر من يدرك الخلل، لذا يعالجه بموت صادم ستتحمل وزره فقط عائلات الضحايا، أما نحن المتخمون فسنكتفي بكلمات العزاء المعتادة، وسنعدكم في كل مرة أننا سنكون في خدمتكم مع أنكم تدركون إن أغلبنا لايخدم إلا نفسه..
فتباً لقدر ماكر ولظروف قاهرة ساهمنا في صنعها جميعًا ختمت سنة 2022 بفاجعة محزنة في جهة لازلت مُصرا على أنها فريدة حتى في الموت، وتباً أيضا لوضع لعين لا أجد فيه مجالاً أو متسعاً داخل البرلمان لإسماع صوتكم!! فسامحوني ليس تخاذلاً مني.. لكنه وضع ما اخترته، وسأظل في ما أملك حرًا في الدفاع عنكم وعن مشاكلكم وقضاياكم..
مرة أخرى أقول أن أي كلمة عزاء لن يكون لها وقع مالم نجتمع جميعًا كمنتخبين في جهة كليميم واد نون لإيجاد مخرج سريع لهذه الأزمة، إنه حلم وفي الآن دعوة لكل البرلمانيين ومنتخبي الجهة والأقاليم والجماعات قبل فوات الاوان وقبل أن يبتلع البحر نصف شبابنا..”
عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، والبرلماني عن الجهة، أبدى أسفه من قلة حيلته، أمام هذا المصاب الجلل، وكتب قائلا:”كل كلمات المواساة المعتادة لن تجدي نفعاً في مثل هذه الحالات الحزينة لأنها ستكون بدون طعم ولا لون..
كلنا مسؤولون عن الفاجعة وعن وضع جهة تتصدر البطالة وطنيا.
من منا طرح سؤالا على نفسه ماذا قدمنا لهذه الجهة غير تطاحنات وصراعات من أجل مكاسب سياسية؟!
وحده شباب في مقتبل العمر قدمناه قربانا كسابقه لأمواج بحر لايرحم.. شباب كان يحلم، ونحن من قتلنا حلمه فى جهة، لازلت أصر على أنها فريدة حتى في الموت وفي اختيار التوقيت..
العالم سعيد باستقبال سنة سعيدة ونحن نختم السنة بفاجعة الفقدان ولن يعرف معنى الفقد إلا من جربه..
لا أبرأ نفسي من التقصير في الدفاع عن الجهة والوطن، لكني أجد نفسي مطوقا بصمت لم اختره وأنا الذي ساقني قدر لعين لأكون في الأغلبية التي تقود الحكومة حيث لا انتقاد ولا كلام..
وحده “الفايسبوك” والكتابة من يمنحاني فرصة الدفاع عن كل المقهورين في هذا الوطن السعيد، وبالأحرى عن جهة كنت رئيسها وأدرك جيدًا تفاصيل المأساة فيها، لذا أشعر بذنب مضاعف وبحزن عميق لأننا جزء من المسؤولين عن الفاجعة وعن وضع جهة آخر اهتمامات بعض من منتخبيها هم السفريات والسيارات…
أين برنامج فرصة وأوراش ووعود بتشغيل مليون مواطن؟ أين الوعود والأماني؟ تظهر أثناء الحملة الانتخابية فقط!! ماعدا ذلك البحر وحده من يحقق مشاريعه في ابتلاع شبابنا.. وحده البحر من يدرك الخلل، لذا يعالجه بموت صادم ستتحمل وزره فقط عائلات الضحايا، أما نحن المتخمون فسنكتفي بكلمات العزاء المعتادة، وسنعدكم في كل مرة أننا سنكون في خدمتكم مع أنكم تدركون إن أغلبنا لايخدم إلا نفسه..
فتباً لقدر ماكر ولظروف قاهرة ساهمنا في صنعها جميعًا ختمت سنة 2022 بفاجعة محزنة في جهة لازلت مُصرا على أنها فريدة حتى في الموت، وتباً أيضا لوضع لعين لا أجد فيه مجالاً أو متسعاً داخل البرلمان لإسماع صوتكم!! فسامحوني ليس تخاذلاً مني.. لكنه وضع ما اخترته، وسأظل في ما أملك حرًا في الدفاع عنكم وعن مشاكلكم وقضاياكم..
مرة أخرى أقول أن أي كلمة عزاء لن يكون لها وقع مالم نجتمع جميعًا كمنتخبين في جهة كليميم واد نون لإيجاد مخرج سريع لهذه الأزمة، إنه حلم وفي الآن دعوة لكل البرلمانيين ومنتخبي الجهة والأقاليم والجماعات قبل فوات الاوان وقبل أن يبتلع البحر نصف شبابنا..”