الاساتذة الأطر يبيتون في العراء فراشهم الأرض وغطاؤهم الكارطون”.
أستغرب كيف أن وجوها حقوقية، أو تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، إختارت المبيت في الأوطيلات الفارهة التي حجزها لهم المخزن، بمناسبة قمة الكوب 22 للمناخ، تاركة الاساتذة الأطر يبيتون في العراء فراشهم الأرض وغطاؤهم الكارطون”.
وأضاف ذات المتحدث معمقا استغرابه: “إن الأجانب أعطونا درسا في النضال بمبيتهم في العراء تضامنا مع الأساتذة، مساندة لهم ولحمايتهم من تدخل قمعي بوليسي”.
ويذكر أن الجهات المنظمة والساهرة على تنظيم قمة كوب22 بمراكش، حجزت لوجوه معروفة في الساحة الحقوقية، والمدنية غرفا في فنادق خمس نجوم بالمدينة الحمراء، كما أن وجوها أخرى من نفس المجال رفضت المشاركة وحضور أشغال المؤتمر تنديدا بمشاركة وفد إسرائيل ولأسباب أخرى.