إلياس العماري يتلو في حضور الأمير مولاي رشيد الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في مؤتمر “ميد كوب 2” حول المناخ بطنجة
تميزت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف حول المناخ بطنجة صباح اليوم الاثنين بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبتلاوة الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في هذا المؤتمر.
وتلى إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، صباح اليوم الاثنين في طنجة، أمام الوفود الدولية الحاضرة الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف المتوسطي حول المناخ "ميدكوب 2" في طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية السامية، أن الدورة الثانية لهذا المنتدى دليل على أهميته القصوى والدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تتقاسم تحديات اجتماعية واقتصادية
وجيوسياسية وبيئية، كما أن المنطقة المتوسطية ستكون من أكثر المناطق تأثرا من ظاهرة الاحترارعلى صعيد القطاعات الاقتصادية الكبرى من صناعة وفلاحة وصيد بحري.
كما أشارت الرسالة الملكية السامية، أن البحر الأبيض المتوسط يزخر بمؤهلات يمكنها أن تجعله قوة تآزر قادرة على اكتساب قوة التحمل الضرورية وتمتلك التدابير لتحقيق تنمية شاملة ومزدهرة تنال اعترافا دوليا لما ستقوم به من تحرك جماعي، إضافة إلى أن المؤتمر المتوسطي للمناخ فرض نفسه حاضنا للمشاريع والأفكار لبلورة أجندة متوسطية إيجابية تضمنت حلولا أولية والمشاريع الممكنة التي يجدر ترويجها، وهي دورة، يؤكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ستكون لا ريب دورة الترسيخ والاستمرارية ودفعة قوية لمشاريع ريادية، منها إطلاق هيأة متوسطية للحد من الانبعاثات الكربونية وصندوق خاص بالمناطق البحرية المحمية، وتشكل أيضا فرصة هامة للفاعلين الإقليميين لتنسيق مواقفهم قبل قمة المناخ العالمية في دورتها 22 بمراكش خلال نونبر المقبل.