أستاذ جامعي يشتكي بطبيبة لوزير الصحة “أيت الطالب” لسوء معاملة مرتفقيها في سطات
تعمل وزارة الصحة على مدى جائحة كورونا، بتوعية وتشجيع المواطنين للاستفادة من جرعات التلقيح لمحاربة كوفيد 19، لحماية الوطن والمواطنين، وقد سخرت كل إمكاناتها البشرية واللوجستيكية منذ بداية الجائحة، وفقا للتوجيهات الملكية، لكن للأسف هناك بعض السلوكات الغير المهنية تؤثر سلبا على عملية التلقيح، كسوء الاستقبال و “الغوات” في وجه مرتفقي بعض المراكز الصحية.
تقدم بشكاية الأستاذ الجامعي، المصطفى المصبحي، بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، إلى وزير الصحة “خالد ايت طالب”، والمندوب الإقليمي، وعامل الإقليم، ضد طبيبة تشتغل بالمركز الصحي السماعلة، بسبب سوء معاملتها للمرتفقين داخل المركز المذكور في مدينة سطات.
وفي اتصال بـ د.المصطفى المصبحي، أكد أن زوجته كانت هي الأخرى من المتضررين الذين تضرروا من بطش الطبيبة ج.ف التي أقدمت على تصرف غير مهني اتجاه زوجته “س.ب”، وقال بأنها تعرضت للإساءة من طرف الطبيبة بعد رفض تمكينها من جرعتها من التقليح، مؤكدا أنها تعاني من مرض مزمن وهذا مايستدعي أن تقي نفسها من خطر لـ “كورونا”.
مضيفا بأن الطبيبة لم تنتهي إلى حد الرفض، بل خاطبت زوجته بلهجة لا تليق بأصحاب البدل البيضاء بعبارة “خرجي عليا برا”، وتناست بأن أجرتها التي تتقاضها من أموال دافعي الضرائب، لا تعطى لها على أساس الصراخ في وجه المرتفقين ولا لرداءة السلوك، بل تعطى لتقديم خدمات جيدة وبسلوك حسن دون تمييز ولا تفاضل بين المرتفقين، وليس العمل بحسب “الكانة”.
واعتبر الدكتور المصطفى المصبحي، بأن طريقة استقبال الطبيبة تعتبر فوق القانون، مؤكدا أن سلوكها هذا يرهب قاطني حي السماعلة، بحيث أصبح معظمهم يفضلون التوجه الى زميلها بنفس المركز، الذي يعمل وفق الضوابط المهنية ويقدم خدماته بسلوك حسن.
وطالب الدكتور الجامعي، من الجهاز الوصي أن يتدخل على وجه السرعة ويعمل على إرسال لجن البحث والتقصي حول ما وصفه بالظروف غير المقبولة لاستقبال المواطنين الراغبين في الاستفادة من جرعتي التلقيح الخاصة بالوقاية من فيروس كوفيد 19 المستجد، داخل مركز السماعلة في مدينة سطات.