ماسر وراء بيع النفحة بالمحلات التجارية والغذائية بأولاد أمراح ؟ والمعنيون في غياب تام عن الرقابة .

ماسر وراء بيع النفحة بالمحلات التجارية والغذائية بأولاد أمراح ؟ والمعنيون في غياب تام عن الرقابة .

تشتكي مجموعة من ساكنة أولاد أمراح من بائعي النفحة بشكل علني وبائعي “النفحة” بشكل سري بحيث اصبحت تغزو بعض الدكاكين التجارية والغدائية، ومن المعلوم أن هؤلاء يبيعون هذه المادة في جل شوارع المدينة . وباعتبار أن هذه المادة تشكل خطرا كبيرا على صحة الأفراد عموما والشباب والتلاميذ المؤسسات التعليمية منهم بالخصوص، وحتى بعض المراهقين يتعاطون لها، مما يجعل هذه المادة تؤثر عليهم بشكل سلبي سواء في حياتهم الشخصية أو مع عائلاتهم أو في حياتهم الدراسية. إضافة إلى المشاكل الأخرى التي تتعلق بالماديات، وتجدر الإشارة أن هذه المادة تصنع يدويا على المستوى المحلي، أو تأتي بطرق سرية عن طريق التهريب.ويشكل تجار هذه المادة خطرا كبيرا على صحة الأفراد بحيث أن بعض زبنائهم يترددون إلى محالات التجارية لهؤلاء التجار بزنقة للاقتناء هذه المادة مما يجعل أطفال قربين من بائعي 'النفحة" مهددون بالوقوع في هذه الآفة، وسكان يشتكون من هذه الظاهرة.ورغم كل المجهودات المبذولة من طرف الساكنة وشكايات، فإنه لحد الآن لم يتخذ أي إجراء للحد من هذه الآفة التي باتت تزداد في الآونة الأخيرة، مما يستلزم معه التدخل العاجل من طرف السلطات المختصة للحد من هذه الآفة الخطيرة ووضع حد لها.