ارتفاع أثمنة الخضر و الفواكه بالأسواق والمواطنين متذمرون من الزيادات

ارتفاع أثمنة الخضر و الفواكه بالأسواق والمواطنين متذمرون من الزيادات

ارتفاع ملحوظ ذاك الذي شهدته أثمنة عدد من الخضراوات و الفواكه خلال الايام الأخيرة وصلت لحوالي خمس دراهم أحيانا بشكل لم يستسغه المواطنون المغاربة.

و شهدت أثمنة مجموعة من أنواع الخضر كالبطاطس و الطماطم و البصل و الجزر ، فضلا على عديد الفواكه و الأسماك ارتفاعا في الأونة الأخيرة بأشكال متفاوتة.

و تراوحت هاته الزيادات بين ثلاثة وخمس دراهم للكيلوغرام الواحد ، حيث أرجع بائعو الخضر والفواكه هاته الزيادة الأخيرة إلى تكلفة النقل بعد ارتفاع أسعار المحروقات وتأخر الأمطار.

و برر المهنيون رفع ثمن الخضر و الفواكه بتكاليف الإنتاج خاصة في ظل شح الأمطار التي ضاعفت محنتهم و فرضت عليهم تكاليف إضافية فيما يخص السقي و كذا النقل.

في الوقت ذاته، أكدت جمعية حماية حقوق المستهلكين أن الارتفاع في أثمنة الخضر والفواكه سيتواصل بسبب المضاربة الممارسة من طرف تجار الجملة المتحكمين في الأسواق المغربية، وكذا بسبب الظروف المناخية، وعدم وضوح مسار المنتوجات وطنيا، خصوصا منها الخضر والأسماك.

و ساد تذمر كبير عدد من المواطنين الذين اكتووا من هاته الزيادات خاصة في ظل غلاء المعيشة و استقرار الأجور و تنامي الحاجيات الأساسية اليومية التي تتثقل كاهل الاسرة المغربية.