نشطاء يعلنون بُطلان اختيار الراضي ويكشفون البرلماني “الأكبر سنا”
على إثر التكليف الذي حظي به عبدالواحد الراضي عن حزب الاتحاد الاشتراكي رفقة رئيس الحكومة المكلف عبدالإله ابن كيران للاجتماع بالأحزاب لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب بوصفه الأكبر سنا، تداول نشطاء على موقع التواصل فيسبوك اسم “إبراهيم الموحي”البرلماني عن جماعة واولة بأزيلال، والملتحق حديثا بحزب الأصالة والمعاصرة الذي نجح باسمهم خلال الولاية الأخيرة.
وعبر نشطاء عن سخريتهم من اختيار الراضي، معبرين عن عدم شرعيته للقيام بمهمة تشكيل هيكلة مجلس نواب جديد رفقة رئيس الحكومة المكلف.
ورغم طول باع “إبراهيم الموحي” المثير للجدل داخل قبة البرلمان وأن عمره يقارب المائة عام، إلا أن ما لم يتنبّه له بعض النشطاء هو أن النائب البرلماني “إبراهيم الموحي” لا يتمتع بمستوى ثقافي يؤهله لتحمل مسؤولية سياسية من قبيل الاجتماع بالاحزاب رفقة رئيس حكومة لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب.
وفي تدوينة لها عبرت الناشطة الاعلامية المثيرة للجدل مايسة سلامة الناجي بأن “عبدالواحد الراضي هو مومياء الأمة وليس أقدمهم وبالتالي ليس هو من عليه جمع الأحزاب لانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد.. إنما شخص اسمه “إبراهيم الموحي” نائب عن جماعة واولة بأزيلال منذ العصر الجليدي”.
وأضافت مايسة بأن “إبراهيم الموحي” “عمره أكثر من 100 عام ينجح كل ولاية.. ولذلك استقطبه حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية الماضية!”
وبررت مايسة عدم وقوع الاختيار على إبراهيم الموحي كونه لا يتمتع بمستوى علمي وثقافي يؤهله لتحمل مسؤولية الاجتماع بالاحزاب لاختيار رئيس جديد لمجلس النواب، حيث قالت في هذا الصدد “لا أحد يتحدث عنه لأنه أمي، ربما لا يعرف حتى الملك الجديد الذي جاء بعد الحسن الثاني الله يرحمه.. .. بقى ليه عاد يدعو لجلسة برلمانية لمناقشة مواثيق الاتحاد الإفريقي